هؤلاء فقط هم من خدموا مقاطعة أمبود وسكانها..
الشروق / ترك بعض رجالات السياسية في مقاطعة أمبـود، شواهد حية لخدمة السكان، يدفعهم لذالك إرث تاريخي كبير، ومسؤولية إجتماعية ضاربة، في حين كان البعض الآخر غائبا، انتهى حضوره المحلي بعد الفوز أو الفشل.
ورغم التنافس بين ساسة أمبود، و الصراع على كسب ود الناخبين، بخدمتهم و طرح مشاكلهم، وسعيهم لحلها، ينحصر التميز والصدارة في 3 منتخبين فقط، شكلو بتواصلهم مع قواعدهم الشعبية، صورة حقيقية لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المنتخب والناخب..
إنهم : عمدة بلدية أمبود المركزية السيد سي آدما، نائبا مقاطعة أمبود السيد الدان ولد عثمان ولد أحمد، و السيد جعفر ولد ماء العينين.
العمدة سي آدما
لقد انتهج السيد سي آدما منذ إنتخابه، أسلوبا جديدا في التعاطي مع السكان، و خدمتهم ، فسعى لطرح مشاكلهم على الجهات الحكومية المختصة، كما استطاع جلب العديد من المنافع لهم، دون أن يدخر جهدا لتنمية بلدية أمبود..
لم يخف السيد سي آداما، في خطابه أمام الرئيس غزواني، خلال زيارته لمدينة أمبـود عن انشغال سكان المقاطعة، بضعف الأنشطة الإقتصادية المدعومة من طرف وزارات التنمية الريفية، والصحة والمياه والتعليم، وحاجتها للدعم ، مطالبا بإسم السكان خلق فرص عمل لتشغيل شباب المقاطعة، وإعادة الاعتبار لأطر المقاطعة، وهي مطالب يعود له الفضل في تحقيق بعضها على أرض الواقع..
يتواصل