رسولنا صلى الله عليه وسلم أغلى وأقدس بإختصار/ عبد الفتاح ولد اعبيدنا
الشــروق / جدل غير مبرر، فاطمة امباي وولد امين وسفيرأمريكا وفرنسا يحتجون لصالح مسيئ بشكل صريح، للذات النبوية المقدسة، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء والمرسلين.
سبحان الله، ورب الكعبة إنه أمر جلل، وما ضر السعودية من تنفيذ بعض الأحكام الشرعية، حتى المثيرة الخلفية أحيانا، لدى بعض الشيعة السعوديين أنفسهم.
لكن الغرب رغم الإحتجاج الخجول لم يتجاوز ذلك بصورة فعالة، والله يدافع عن الذين آمنوا، وإننا لا نخاف في الله لومة لائم.
ولاشك أن حضور السفيرين المذكورين قمة التدخل السافر غير الدبلوماسي وغير الأخلاقي في الشأن الموريتاني,
وينبغي أن نقطع الصلة مع الدولتين المذكورتين، أمريكا وفرنسا، بعدما أقدم سفيرهما على الحضور الأحمق، البعيد من الأعراف الدولية، لدى العالم أجمع، كما أن السفير الأمريكي وكذلك الفرنسي بوجه خاص منذ عقود، يتدخل في شأننا، ويقلبه ذات اليمين وذات اليسار، وكأن السفارة الفرنسية هي القصر الرئاسي الموريتاني الفعلي.
ولا يجوز أن تكون ردة فعلنا الرسمية على أمريكا وفرنسا، بشأن حضور محاكمة ولد امخيطير الملعون أقل من إجلاء السفيرين المذكورين دون تردد.
فولد امخيطير حكم عليه الشرع بالقتل، عبر فتاوي العلماء والفقهاء المتزايدين في هذا الصدد على نازلته بشكل محدد، ومؤكد، جازمين أن الإساءة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم لا يمنع التوبة عنها لاحقا ولو ثبتت هذه التوبة حد القتل، وإن قدر الله بعد ذلك المغفرة وقبول التوبة عنده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فشرط أن تكون هذه التوبة نصوحة وصادقة شرط لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وقد إحتاط بعضهم لهذه الحالة بإثبات حكم القتل، حتى لا يفتح المجال على مصراعيه للإلحاد والملحدين، ويدعي بعد ذلك كل مقدم متجاسر على هذا المجال الحساس الخطير أنه تاب وندم، ربما على وجه التلاعب والإفلات من العقاب المستحق.
اللهم وفق قضاتنا حفظهم الله، لتثبيت حكم الإعدام، وإنه لراجح لدي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقدم على تنفيذ الحكم المستحق في الملعون، رميا بالرصاص بإذن الله وسيكون تطاير دمه رحمة بالمحبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وحصنا لهذا الدين من كل مريض منافق كافر خارج على الملة.
اللهم وفق قضاءنا وسدد خطاه للأقوم الأسلم الأنفع للإسلام والمسلمين جميعا، فقصة هذا المسيئ الملعون بلغت الآفاق، ولا حل لها إلا العقوبة الحاسمة، لتسكت هذه الفتنة العمياء المدلهمة إلى الأبد بإذن الله.