أخبار وتقاريرمميز

جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا.. شريك دائم في معارض المنتوجات الجزائرية بنواكشوط

الشروق نت / واكبت جمعيةالتجارالجزائريين في موريتانيا (ACAM) كافة نسخ معارض المنتجات الجزائرية التي أقيمت في انواكشوط؛ وقدّمت الجمعية مساهِمةً بخبرة أعضائها الاستشارات التسويقية، ودراسات السوق التي شملت مختلف المجالات؛ من تجارات الأفراد إلى استثمارات الشركات.

وقد استقبل مقر الجمعية في انواكشوط، إضافة إلى بريدها الالكتروني وصفحتها على الماسنجر مئات الزوار من رجال أعمال وتجار وباحثين عن فرص استثمار أو شغل، ما يعكس الثقة المتزايدة في خدمات الجمعية ومصداقيتها.

وحتى نركز على ما هو إيجابي كسبا للوقت سنقدم ملخصا من 7 قواعد مفتاحية للمهتمين بدخولهم السوق الموريتاني ونجاحِ تواجدهم؛ إذ لا يكفي دخول السوق وحده (بل يجب ضمان البقاء والتميز).

كيف تدخل السوق الموريتاني وتبيع منتجاتك

☆القاعدة الأولى: 

أنت سفير لبلدك قبل أن تكون تاجر

الصورة المترسخة في أذهان الحاضنة الشعبية في موريتانيا عن الجزائر دولة وشعبا؛ صورة مشرفة عريقة، وقد تغنى بها الشعراء والفصحاء ووثقها التاريخ. 

إيّاك أن تسنّ سنّة سيّئة فتتبدّل الصّورة؛ وإذا استطعت فعزّزْ الصّورة المشرفة التي صنعها الأجداد أكثر إكراما للماضي وتشريفا للمستقبل. 

(•(لا تكن صورة تمسح صورة)•). 

☆القاعدة الثانية: 

التسويق الشخصي أولا وقبل التسويق لمنتجاتك

وبالتالي فإنّ التواجد في موريتانيا ضرورة وليس اختيارا، والمعارض فرصةٌ لذلك لا تقدر بثمن. 

إذا لم تكن جاهزا للتواجد فَفَوِّضْ من تراه أهلا يحفظ مالك ويتابع معك نجاح نشاطك التجاري (ولا تثق إلا بما كان وفق القانون والشرع الحنيف).

☆القاعدة الثالثة: 

حاول أن تفهم  سلوك المستهلك الموريتاني  ولا تملي عليه سلوكك الاستهلاكي واستمعْ جيدا. 

(إنّ إحداث أي تغيير في سلوك المستهلك يتطلب سنوات).

☆القاعدة الرابعة: 

دخول السوق الموريتاني وطرح منتجاتك فيه من دون دراسة حقيقية [[يساوي بالنتائج السيئة]] الاستغراقَ في طرح الأفكار ومناقشتها دون البدء بتنفيذ أي فكرة.

الفكرة هي البداية أي نعم لكن تنفيذها هو الأهم

يبدأ أي مشروع من فكرة أو احتياج؛ يجب أن تكون دوافعك كافية للاستمرار حتى النجاح.

(الذي ينجح هو من يفعل بسرعة؛ من ينفذ؛ من يباشر العمل ليلا نهارا لإنجاح فكرته).

☆القاعدة الخامسة: 

السوق يتسع للجميع

  لا تضارب بالأسعار، ولا تنتظر نجاح مشروع حتى تقلده أو منتج حتى تُغرِق السّوق به.

هنالك آلاف المنتجات بالجزائر، حاول أن تتميز بمنتج، وتذكر: من دون تمثيلية حصرية تسعى لها بشكل جدي؛ فأنت تضيع وقتك وستسبح في #محيط_أحمر حيث تكثر المضاربة. 

(صحيح للفائدة: مهم جدا أن تتعلم التسويق وتجزئة الأسواق وأنصحك جدا بكتاب استراتيجية_المحيط_الأزرق).

تعلم التسعير أيضا فهو فن (كيف تضع سعرا لمنتجاتك؟)؛ أصبح للأسف الشديد المنتج الجزائري بسبب أخطاء من دخل السوق السنوات الماضية لا ينافس إلا بفئة السعر الأقل وترسخ ذلك كفكرة في ذهن التاجر والمواطن الموريتاني. 

☆القاعدة السادسة: 

سبع سنوات كفيلة ليتخرج طالب البكالوريا ويصبح طبيبا وما زال بعض التجار والشركات في دراسة للسوق الموريتاني واستكشافه: [[التردد كارثةٌ وعدم فهم السّوق فَهْمَ أهله كارثةٌ أكبر]].

يجب أن يبذل التاجر الجزائري الجهدَ النبيلَ الذي يستشعرهُ فيه المواطن الموريتاني حتى تصبح منتجاته على طاولته وهذا يتطلب الجدارة.

مثلا ما زال الكثير ينتظر Bon De Commande وهو مرتاح في بيته في الجزائر؛ هؤلاء هم الأكثر عرضة لعمليات النصب وهم الأكثر تشويها لسمعة السوق الموريتاني.

☆القاعدة السابعة: 

الشريك الجيد نعمة

ابحث عن شريك يضيف_القيمة وإذا أردت أن تكبر في أي سوق وأخص السوق الموريتاني فيجب أن تتقن العمل مع شريك؛ وهذه الثقافة غائبة عن الكثيرين.

نشجع في جمعيةالتجار الجزائريين في موريتانيا الشراكات التي تعود بالنفع على الأطراف المتشاركة.

نؤمن في ACAM أنّ فرصة الجزائر لدخول أسواق افريقيا الغربية تزيد حين يضع التاجر الجزائري والموريتاني اليد باليد؛ ليستفيد التاجر الجزائري من خبرة التاجر الموريتاني الكبيرة في الأسواق الافريقية، وليستفيد التاجر الموريتاني من تنوع مجالات التجارة والاستثمار داخل الجزائر (الكل يربح).

عن أبي هررة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أنا ثالث الشريكين ما لم يخُن أحدهما صاحبه، فإذا خان خرجت من بينهما؛ رواه أبو داود وصححه الحاكم.

جمعية التجار الجزائريين في موريتانيا ،هي امتداد للجالية التاريخية التي تثمر أينما حلت وتعزز صورة الجزائر العظيمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى