هل ينعكس صراع الضباط الأعلى رتبة في قطاع الجمارك على التحويلات المنتظرة..

الشروق نت / بدأ صراع الضباط الأعلى رتبة في الإدارة العامة للجمارك، يخرج للعلن ، منذ تعيين المدير العام العقيد خالد ولد السالك ، و هو الصراع الذي سينعكس على التحويلات المنتظرة في صفوف الضباط ، خاصة على مستوى المكاتب الأكثر مردودية، كمكتب الحاويات بميناء نواكشوط، و مكتب 55 بنواذيبو .
و بحسب مصادر مطلعة ، فإن الصراع ، خلق طرفي نزاع في فترة المدير السابق حمدوه ولد الشيخ عبد الله، وذالك بعد تعيين المدير العام الحالي مديرا مساعدا ، إذ سعى المؤيدون للعقيد حمدوه ، إلى محاولة حرمان العقيد خالد من التعيين مديرا عاما، و ذالك بعد مصادقة مجلس الوزراء في 4 ديسمبر 2024 على مشروع قانون يعدل ويستبدل بعض أحكام القانون رقم 93-09 الصادر بتاريخ 18 يناير 1993 المعدل، للنظام الأساسي للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة ، وإحالته إلى البرلمان ، و هو ما كان سيمكّن من التمديد سنة للعقيد حمدوه ، مما سيحرم العقيد خالد ، لأنه سيتقاعد خلال السنة الجارية ، إلا أن عدم مصادقة البرلمان حتى الآن على مشروع القانون ، تسببت في تقاعد حمدوه و تعيين خالد ، و الذي بات هو المستفيد من التمديد .
و قالت مصادر خاصة ، أنه في فترة المدير العام حمدوه ، ظهرت قوة و تنفذ المقربين منه ، لدرجة ، تجاوزهم للمدير العام المساعد العقيد خالد ولد السالك، في عدة قضايا و أمور إدارية ، و محاولات الإضرار كذالك به بعد صدور تقرير مفتشية محكمة الحسابات السابق.
و يرى متابعون و مراقبون أنه منذ تعيين المدير العام العقيد خالد ولد السالك، و العديد من الإشكالات مازالت مطروحة في ظل عدم وضوح للرؤية، خاصة ما تعلق منها بالترقيات ، و التنظيم الداخلي ، بل أن الإدارة الجديدة ركزت حتى الآن فقط على الجانب الإعلامي ، و ذالك من خلال إنشاء صفحة للجمارك على الفيس بوك ، لأول مرة في تاريخ القطاع ، و كأنها بذالك تبعث رسالة ،إلى السلطات العليا ، والرأي العام الوطني ، مفادها ، الشفافية و التفاني ، الذي طبع عمل الجمارك، لما تولى إطار من القطاع إدارته و كأن من سبقوا العقيد خالد لم يكونو على ذالك القدر …
يتواصل