أمبود : حراك سياسي محموم قبل تنظيم عملية الإنتساب الوطني لحزب الإنصاف..(الحلقة الثانية)

الشروق نت/ … يتجدد الصراع السياسي في مقاطعة أمبود، على مستوى حزب الإنصاف، قبل أي حراك سياسي في المقاطعة، و هو ما شهدته الساحة السياسية منذ أشهر ، بعد الحديث عن تنظيم حزب الإنصاف لعملية إنتساب وطنية ..،
ويرى مراقبون و متابعون للشأن المحلي في المقاطعة، أن عملية الإنتساب، إن نُظمت ،ستكشف الحجم السياسي الحقيقي للفاعلين في الحزب..
و بحسب مصادر الشروق فإن النائب جعفر ولد ماء العينين، و الوجيه النائب السابق الدان ولد أحمد ولد عثمان، و الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنوي ولد الشيخ ، و المفتش العام لوزارة الإسكان محمد كونى ، هم الأوجه السياسية الأقوى و الأبرز حاليا في المقاطعة ، في ظل غياب سياسي كبير للوزيرة عيشاتا با يحي، بسبب عدم تواصلها مع الفاعلين الذين أوصلوها، و خلافهما العميق مع البعض الآخر ، الذي يرى أنها خطفت جهوده خلال الحملات الإنتخابية المنصرمة.
و قالت مصادر الشروق أن نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية المنصرمة التي حققها حزب الإنصاف و التي ساهمت فيها مجموعة الفلان في مقاطعة أمبود، كانت بجهود مباشرة من السيدة حبصة عمر صو ، و المدير الجهوي للشؤون الإسلامية في ولاية كوركول السيد آمادو أنياندا ، و الإطار بالإدارة الجهوية للصحة في ولاية كوركول السيد با آلصان موسى ، عكس ما تم الترويج له من أنه كان بسبب الوزيرة عيشاتا با يحي.
و أضافت المصادر أنه في حال تنظيم إنتساب لحزب الإنصاف، فإنه من المتوقع أن تسعى الوزيرة، إلى الإنضمام لحلف النائب جعفر، خوفا من تكرار تجربة 2018 و التي لم تستطع هي و مدير مستشفى سيلبابي الحالي الدكتور آبو ديه ، تنصيب أكثر من 5 وحدات ، خاصة أيضا في ظل تحكم حزب الكرامة في المنتسبين له من شريحة الفلان .
و أكدت المصادر أن الأقطاب السياسية الأخرى ، هم وحدهم من سيحددون رئيس قسم المقاطعة ، و رؤساء فروع البلديات ، و إن أشارت المصادر إلى إحتمال شذوذ أحدهم ..
يتواصل