أمبود : حراك سياسي محموم قبل تنظيم عملية الإنتساب الوطني لحزب الإنصاف

الشروق نت / تعيش مقاطعة أمبود ، منذ أكثر من شهر حراكا سياسيا محموما صامتا، للفاعلين السياسيين في المقاطعة، المنتمين لحزب الإنصاف، تمثل في عقد بعضهم لعدة لقاءات خاصة، و تنظيم آخرين لزيارات ميدانية في عدة بلديات ، غلب على أغلبها الطابع العرقي و القبلي .
الحراك السياسي لفاعلي حزب الإنصاف، أظهر عمق الخلافات السياسية فيما بينهم ، و هو ما علله بعض المتتبعين للشأن المحلي في المقاطعة ، أنه محاولة لرص الصفوف ، قبل تنظيم حزب الإنصاف لعملية الانتساب على المستوى الوطني المقرر تنظيمها خلال الأسابيع القليلة القادمة .
الحراك السياسي في مقاطعة أمبود، كشف عن خمس فاعلين سياسيين أساسيين في المقاطعة و هم:
الوجيه و النائب السابق الدان ولد أحمد ولد عثمان .
النائب جعفر ولد ماء العينين .
الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنوي ولد الشيخ .
المفتش في وزارة الإسكان محمد كونى
الوزيرة عيساتا با يحي .
و يتفاوت وزنهم و حضورهم السياسي في المقاطعة، بتفاوت تعاطيهم مع الشأن العام ، و يتقاسم ثلاثة منهم عمد البلديات الثلاث المحسوبة على حزب الإنصاف، بمعدل بلدية لكل واحد منهم ، بينما يرتكز نشاط الفاعلين السياسيين الآخرين أساسا على بلدية أمبود المركزية، إذ يرأس المفتش كونى حلف تكتل الأطر ، في حين يقتصر نشاط الوزيرة عيساتا ، على حاضنتها الاجتماعية في قريتين تتبعان لبلدية أمبود المركزية..
يتواصل