سيدي الرئيس..حان الوقت لتثمين جهود المفتش محمد كونى في خدمة النظام
الشروق نت / لم يعد خافيا على الجهات الرسمية في موريتانيا، و حتى المحلية في مقاطعة أمبود الدور الريادي والكبير، للمفتش العام لوزارة الإسكان المفتش محمد كونى ، في خدمة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و ما قدمه من تضحيات جسام لحزب الإنصاف في عموم مقاطعة أمبود، خاصة خلال الإنتخابات الجهوية و البرلمانية والبلدية و الرئاسية الأخيرة، وهي جهود حان الوقت لتثمينها من طرف النظام، بترقية محمد كونى ، و الذي قاد عملية إصلاح وطني في وزارة الإسكان شهد له الكل ، فيها بالنزاهة الكفاءة .
لقد كان محمد كونى دائما، الداعم القوي والأمين للنظام في مقاطعة أمبود، ساعيا لتوحيد كلمة مناصري الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ومتجاوزا كل الخلافات الضيقة ، و منسجما مع قرارات الحزب، و هو ما برهن عليه ، أكثر من مرة ، كما شكلت مساهمة الجناح السياسي لتكتل أطر مقاطعة أمبود الذي يقودة ، و الذي يضم خيرة أطر و شباب المقاطعة ، مساهمة جدية ، أتت أكلها في نجاح الرئيس غزواني خلال الإنتخابات الرئاسيةالمنصرمة ، على مستوى مقاطعة أمبود، و عدة مكاتب في مقاطعة الميناء بالعاصمة نواكشوط.
ويرى العديد من المراقبين والمتابعين للشأن المحلي في مقاطعة أمبود، أن الجهود التي يقوم بها المفتش و الإطار محمد كونى ، معززة بجهود حلفه السياسي ” تكتل أطر المقاطعة” ،في التعاطي مع مشاكل الساكنة، والتواصل معهم ، و مشاركتهم كافة أنشطتهم ، باتت هي صمام الأمان لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في المنطقة، وصورته الإيجابية بين السكان، و هو ما يجب على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يعزز منه بترقية المفتش محمد كونى ، من جهة، و من جهة أخرى تنفيذ مطلب قديم لدى ساكنة مقاطعة أمبود بإشراك أطر و شباب المقاطعة في تسيير شؤون الدولة من مراكز صنع القرار..