المدرسة العليا المتعددة التقنيات بنواكشوط صرح علمي وقطب تكوين وإمتياز الأول على المستوى الوطني والإقليمي
الشروق/ أنشئت المدرسة العليا المتعددة التقنيات سنة 2011 بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء يوم 2أغشت ، وهي مؤسسة تخضع لوصاية مشتركة بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وتعنى بتكوين وتخريج المهندسين لأول مرة في البلاد منذو الإستقلال في مجالات المعلوماتية والإتصال والهندسة الميكانيكية والمدنية والصناعية إضافة إلى هندسة المعادن والبترول والغاز وهندسة الكهرباء والإلكترونيات والطاقة.
وقد استطاعت الإدارة العامة للمدرسة النهوض بالمهمة ذات القطبين التنموي والإقتصادي على أكمل وجه تمثل في الرقي بالطلبة وتوفير كل ما من شأنه أن يساهم في العملية التربوية والإنضباط داخل المؤسسة ، مما حصد نتائج إيجابية ، جعل المدرسة العليا المتعددة التقنيات الأولى من بين المدارس والمعاهد المتخصصة على المستوى الوطني والإقليمي وحتى الدولي .
فمنذو إنشائها تخرج من المدرسة ميئات المهندسين الأكفاء في شتى المجالات ، مما مكن من سد النقص في سوق العمل الموريتاني ، ووفر آلاف فرص العمل ، مع خلق عشرات مشاريع استثمار في مجالات الهندسة بجميع أنواعها.
جدير بالذكر أن إنشاء المدرسة العليا المتعددة التقنيات جاء نتيجة الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتكوين المهني والعلمي منذو توليه رئاسة البلاد ، وحرصه الدؤوب على تحقيق الإكتفاء الوطني في هذه المجالات داخل موريتانيا وعلى أرضها .