أمبود : هل سيسعى النائب الحسن ولد باها لدعم حجب الثقة عن العمدة سيدي بوي ولد التار..

الشروق نت / شكل نجاح مرشح المنظمة الشبابية لحزب الكرامة على مستوى مقاطعة أمبود، لمنصب عمدة بلدية أمبود سيدي بوي ولد التار، صدمة نفسية بالغة للنائب الحسن ولد باها، وإن كانت غير معلنة، لأنه كان يسعى للترشح للمنصب مع الترشح لمنصب النائب. 

وبحسب مصادر الشروق فإن ولد باها عارض ترشيح ولد التار، بدعوى أن منصب العمدة يجب أن يكون على أساس المحاصصة الإجتماعية، أو العرقية، وهو ما رفضته المنظمة الشبابية، وهددت بالتخلي عن دعم الحسن، في حال رفض ترشيح سيدي بوي.

وقالت المصادر أن ولد باها  لم يبتلع بعد إصرار الشباب وضغطهم ، لترشيح  سيدي بوي ، وهو ما يؤكد أنه قد يعمل، على خلق العديد من المشاكل له ، قد يكون أحدها دعم حجب الثقة و إستغلال المستشارين، أو العمل على أن لا ينتخب لمأمورية ثانية، بوضع العراقيل، و توليدها  للتنقيص من تطلعات وطموح الشباب، الذين رشحوه، خاصة بعد الوعود التي تعهد لهم بها والمتمثلة أساسا في توظيف حملة الشهادات منهم، وتقديم دعم مادي للبعض الآخر، وهو أمر لا يمتلك  العلاقات الأساسية و  الضرورية له. 

وأضافت المصادر أن ولد باها، يعيش حاليا ضغوطات كبيرة، بعضها بسبب وعود الحملة الإنتخابية، و التعهدات الكثيرة، و التي لن يستطيع الوفاء بها، حسب العديد من المراقبين والمتابعين للشأن المحلي في مقاطعة أمبود، وهي وعود دأب ولد باها على إعطائها في كل موسم إنتخابي، أبعدت المقربين منه خلال المواسم الإنتخابية الماضية، عن واجهة موسم 2023.

يتواصل