في رسالة موجهة للشعب غزواني يعلن ترشحه لمأمورية ثانية
جاء هذا الإعلان خلال رسالة موقعة باسمه من عشر صفحات، وجهها للمواطنين الموريتانيين، تحدث فيها عن قراره التقدم لنيل ثقة الشعب لمأمورية جديدة، تلبية لنداء الواجب وحرصا على مواصلة خدمة البلد عبر تحصين ما تحقق من مكاسب هامة وفتح ورشات جديدة وإطلاق إصلاحات ومشاريع بنيوية تدعم ديناميكية الجهد الإنمائي الوطني ليكون أسرع وتيرة وأعمق أثرا وأكثر شمولا واستدامة.
وتناول ولد الشيخ الغزواني في رسالة إعلان ترشحه، الإنجازات التي تحققت في عدد من المجالات إضافة للخطوط العريضة للرؤى المؤطرة لبرنامجه الانتخابي خلال المأمورية الثانية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة نشر حصيلة شاملة لإنجازاته، وبرنامجا تفصيليا للإصلاحات والورشات التي يعتزم إطلاقها في فترته الرئاسية المقبلة.
وأكد ولد الشيخ الغزواني للمواطنين في رسالته أنه عمل ومنذ اليوم الأول بكل قوة وصدق ودون كلل على التنفيذ الأمين لمقتضيات العقد الانتخابي الذي على أساسه تم انتخابه، مبتعدا في كل ما أنجز لصالح هذا الشعب عن الشّخصنة والارتجالية والشعبوية والاستغلال السياسي الرخيص، ومؤثرا الاعتماد على النهج التشاركي في اتخاذ القرارات الكبرى وعلى العمل المؤسسي الرصين الذي يعالج المشاكل من جذورها وينظر للصورة بكل أبعادها.
وتحدث ولد الشيخ الغزواني عن أن مأموريته المقبلة ستكون بالشباب ومن أجل الشباب، مشيرا إلى أنه رغم كل ما أنجز لصالحهم إلا أنه متفهم جدا لما لدى الشباب من مآخذ وانتظارات.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني أن العمل سيتواصل في مجال ترسيخ الوحدة الوطنية ودعم عوامل الانسجام الاجتماعي وتوفير التهدئة السياسية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة وتعزيز المدرسة الجمهورية وتطوير البنية التحتية التعليمية والصحية وتسهيل الولوج لمختلف الخدمات الأساسية وتنويع الاقتصاد الوطني.
وأبدى ولد الشيخ الغزواني عزمه العمل على تعزيز استقرار البلد وضمان أمنه ومواصلة العمل الدبلوماسي القائم على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون المتوازن والمثمر.
وشدد ولد الشيخ الغزواني في رسالته للشعب إلى أنه سيتم في بداية مأموريته الثانية اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لتعبئة الأجهزة الإدارية والرقابية والقضائية من أجل مواجهة كافة ممارسات الفساد والرشوة والتعدي على المال العام.
وشكر ولد الشيخ الغزواني في ختام رسالته المواطنين على ثقتهم ومواكبتهم له، داعيا إياهم إلى الالتفاف مرة أخرى حول المشروع الطموح والخيار الآمن الذي يقدمه من أجل مستقبل