السلطات الموريتانية تطلق سراح منسق عملية ” فضيحة أكرا” بعد دفعه مبلغ 500 ألف أورو
الشــروق / علمت الشروق من مصادر خاصة أن السلطات الموريتانية أطلقت سراح منسق “فضيحة تسجيلات أكر ” اليمني المدعو ” عمر” بعد دفعه مبلغ 500 ألف اورو ، وأضافت المصادر أن أن المعني يحمل الجنسية المالية وهو يمني الأصل من الأكراد .
وقالت المصادر أن ” عمر” تم اعتقاله في مالي و سلم لفريق أمني موريتاني خاص ، نقله في طائرة خاصة الى نواكشوط حيث تم جسنه ، حتى دفع المبلغ المذكور بسبب تحايله على الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
وأضافت المصادر أن ” عمر” باع منزل يملكه في العاصمة المالية بامكو ، كما باع ممتلكات أخرى لتحصيل المبلغ المذكور .
نشير الى أن تسجيلات “أكرا” كانت قد انتشرت سنة 2013 في الإعلام الموريتاني وتضمنت حديثا بين الرئيس ولد عبدالعزيز وشخص آخر من جنسية عراقية، تحدثا عن “أموال محمولة في صناديق وصفقة مشبوهة”.
هذا وكان ولد عبد العزيز حينها قد اعترف في لقاء مع الصحافة الموريتانية إنه تعرض للاحتيال فيما يسمى بقضية “أكرا”، واعترف بصحة التسجيلات، لكنه قال إن ما جاء فيها استعمل خارج سياقه.
وأضاف في رده على تسجيلات “أكرا” إنها “قضية مفبركة وهي عبارة عن محاولة احتيال من طرف شخص قدم نفسه على أنه ضابط عراقي لديه أسرة وأطفال، يود تربيتهم في دولة مسلمة، ويود الانتقال من دولة غانا إلى موريتانيا من أجل استثمار أمواله”.
وأكد ولد عبدالعزيز أنه يتعرض “لحملة تشويه يمولها رجل أعمال موريتاني مقيم في الخارج، وتستفيد منها المعارضة وينفذها كاتب صحفي ونائب برلماني من فرنسا بمساعدة صحفي موريتاني”.