الحشيش والدعارة أهم أسلحة النظام المغربي!
الشروق (الجزائر) ـ رد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك أمس الأربعاء بقوة على خطاب الملك المغربي محمد السادس واصفا إياه بالأحمق والصبياني والمتعنت ومتوقعا أنه سيقود العرش العلوي إلى الهاوية فيما أشار إلى أن الحشيش والدعارة يعتبران أبرز أسلحة محمد السادس وهو ما يدعم تصريحات وزيرنا للخارجية عبد القادر مساهل الذي أشار إلى أن البنوك المغربية تقوم بتبييض أموال مخدرات ما يؤكد وجود تواطؤ رسمي للنظام المغربي مع بارونات الزطلة .
وقصف محمد سالم ولد السالك ـ خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر السفارة الصحراوية في الجزائر لاستعراض تطورات القضية الصحراوية ـ الملك المغربي بالثقيل رافضا جملة وتفصيلا قوله بأنه لا حل للقضية الصحراوية خارجة الحكم الذاتي مؤكد أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وتصفية آخر قضية استعمار في إفريقيا مطالبا الملك بسحب قواته المتمركزة في الأراضي المحتلة.
وقال ولد السالك أن الجمهورية الصحراوية ووحدتها الترابية خط أحمر وقال: أن الشعب الصحراوي جاهز لرفع التحديات موضحا أن الأسلحة المفضلة لدى النظام المغربي هي المخدرات والخمور والدعارة في حربيه الهمجية.
وأضاف وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أنه آن الأوان للمغرب أن ينهي احتلاله للأراضي الصحراوية داعيا في الوقت ذاته فرنسا إلى الكف عن مؤازرة العدوان المغربي على الشعب الصحراوي ولعب دور إيجابي للمساهمة في إحلال السلام العادل والنهائي في المنطقة.
وأكد الوزير الصحراوي على المستوى الإقليمي والدولي إن الجمهورية العربية الصحراوية ووحدتها الترابية خطوط حمراء وعلى المغرب أن يعي أن الشعب الصحراوي جاهز لرفع جميع التحديات والاستمرار في كفاحه التحريري حتى الاستقلال التام غير المنقوص .
وشدد السيد ولد السالك على أن الحل الوحيد لقضية الصحراء الغربية هو إنهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي وسحب قواته المتمركزة في بلادنا ووقف عدوانه الهمجي ضد شعبنا والكف عن نهب ثرواتنا مضيفا أنه آن الأوان للمغرب أن ينهي احتلاله وأن يحترم حدود جيرانه .
كما اعتبر السيد ولد السالك أن تنكر العاهل المغربي محمد السادس لاتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع عليه والده الحسن الثاني بعد 16 سنة من الحرب بين الجيشين الصحراوي والمغربي والدوس على قرارات الشرعية الدولية سيؤدي بالشعب المغربي إلى المزيد من الفقر والجهل والحرمان وبالمملكة المغربية إلى مستقبل مجهول وعزلة أكبر على كافة الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية .
ووصف رئيس الدبلوماسية الصحراوية خطاب العاهل المغربي الاخير بمناسبة ذكرى العدوان على الجمهورية العربية الصحراوية والاجتياح العسكري لأراضيها والذي قال فيه أنه لا حل للقضية الصحراوية الا من خلال الحكم الذاتي بـ البائس الذي يجسد الحماقة والتدهور بكل معانيه ويتناقض مع المنطق ويتجاهل المصالح المغربية بحد ذاتها.
وفي حديثه عن الدور الفرنسي في القضية الصحراوية استنكر السيد ولد السالك الموقف الفرنسي الذي وصفه بـ غير المشرف والمتناقض مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الفرنسية المتمثلة في سيادة الشعوب وحقوقها في الحرية والاستقلال واحترام حقوق الإنسان معتبرا أن تأييد باريس للمملكة المغربية بطريقة مفضوحة منذ سنة 1975 لا يزال يشكل العقبة الوحيدة أمام السلام في منطقة شمال غرب إفريقيا .
ووجه الوزير الصحراوي نداء إلى الأمم المتحدة للتكفل بفرض إتمام المهمة التي أنشئت بعثتها في الصحراء الغربية من أجلها معتبرا أن المماطلة في تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المعترف بها دوليا يضرب في العمق مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة .
كما اعتبر أن بعثة الزمم المتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية و(المينورسو) لا يمكنها أن تتحول إلى راعية للاحتلال ولا يقبل ان تبقى مكتوفة الزيدي أمام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها المحتل المغربي ضد الشعب الصحراوي المسالم .