مــالي : تحقيق أممي بوجود مقابر جماعية وانتهاكات لحقوق الإنسان
الشــروق (مالي)- قالت بعثةالأمم المتحدة في مالي إنها تحقق في وجود مقابر جماعية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في شمال البلاد، من بينها حالات اختفاء قسري وخطف وحرق.
وأشارت إلى أنها أبلغت بـ “معلومات عن تجاوزات وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تنسب إلى الحركات الموقعة” لاتفاق السلام الذي أبرم منتصف 2015 بين المجموعات المسلحة القريبة من الحكومة ومجموعات تنسيقية حركات أزواد أي حركة التمرد السابق التي يهيمن عليها الطوارق.
وأعلنت البعثة يوم السبت أنها نشرت فرقا للتحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان ولتوثيقها، وخصوصا في أنيفيس بمنطقة كيدال حيث تحدثت معلومات عن وجود مقابر جماعية.
وأضافت أنه “تم التثبت والتأكد من 34 من أصل 67 ادعاء، من بينها حالات اختفاء قسري لأفراد بينهم قاصرون، وحالات خطف وسوء معاملة، وكذلك حالات تدمير وحرق وسرقات”.
وتابع البيان أن “فرق البعثة لاحظت ميدانيا وجود مقابر فردية وجماعية” بدون أن تتمكن من تحديد عدد الأشخاص المدفونين فيها ولا ملابسات موتهم، موضحا أن التحقيقات ستتواصل إلى أن يتم كشف مصير الأشخاص المفقودين.
وعبرت البعثة عن “قلقها البالغ من احتمال وجود قاصرين في صفوف الحركات الموقعة مما يشكل انتهاكا خطيرا لـحقوق الطفل في النزاعات المسلحة”.