جكني : حلف أهل خطري.. ركيزة التحضير ورافعة الحشد لزيارة الرئيس إلى الحوض الشرقي

الشروق نت – جكني
في مشهد سياسي يعكس عمق التجذر والالتفاف الشعبي، برز حلف أهل خطري بقيادة الإداري عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري و مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، كأحد أبرز القوى السياسية التي تقود جهود التعبئة والتحضير لزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المرتقبة لمقاطعة جكني وعموم ولاية الحوض الشرقي.
وقد كان الحلف – بشهادة المراقبين – السبّاق من بين مختلف التشكيلات السياسية إلى عقد اجتماع تحسيسي واسع، حضره العشرات من أطره ومنتسبيه، خُصص لوضع خطة ميدانية محكمة تضمن استقبالًا يليق بمقام رئيس الجمهورية، وتجسيدًا فعليًا لدعم الحلف لبرنامج الإصلاح والبناء الذي يقوده الرئيس غزواني.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعبئة الشاملة، والتحسيس بأبعاد الزيارة الرئاسية التي تحمل آمالًا كبيرة لسكان الحوض الشرقي في مشاريع تنموية وخدمية نوعية.
وقد أطلق الحلف على إثر ذلك حملة ميدانية منظمة لحشد الآلاف من أنصاره ووجهائه وشبابه ونسائه استعدادًا لاستقبال الرئيس بما يعكس مكانة الحلف و مكانة المقاطعة ووفاءها لخيارات التنمية والإصلاح.
ويُعد حلف أهل خطري – وفقًا لمتابعين محليين – أكبر وأقوى كيان سياسي في مقاطعة جكني، إذ يضم في صفوفه مرجعيات تقليدية وفاعلين سياسيين ومنتخبين محليين وأطرًا إداريين وشبابًا ملتزمًا، يتميزون بالتماسك والانضباط التنظيمي، ما جعله ركيزة أساسية في المشهد السياسي للمنطقة.
ولم يتوقف تأثير الحلف عند حدود مقاطعة جكني، بل تجاوزها إلى مناطق عدة من ولاية الحوض الشرقي، نظرًا لما يتمتع به من ثقل اجتماعي وروحي وسياسي، جعل حضوره يمتد في عمق النسيج القبلي والاجتماعي للولاية، مانحًا إياه نفوذًا واسعًا ومصداقيةً ميدانيةً راسخة.
ويرى المراقبون أن هذا الحلف بما يتمتع به من شعبية وازنة وحضور قوي في مختلف القرى والبلديات، سيكون الضامن الأبرز لنجاح الزيارة الرئاسية، والمساهم الفاعل في إنجاح كل المساعي لإنجاحها .





