أخبار وتقاريرمميز

الدبلوماسية الموريتانية في السنغال.. حضور رسمي وروحي بقيادة السفير ولد سيدي محمد

الشروق نت / بعد غياب قصير عن السنغال لأسباب خاصة، وجدت أمامي حصيلة غنية من العمل والاتصالات قام بها سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى السنغال، الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد.

لقد لمسـت – وأنا بوصفي قنصلاً شرفياً في المنطقة – أن ما كنا نعتبره في السابق مهمة معقدة، بات اليوم أكثر سلاسة ويسراً، بفضل هذه الديناميكية الواضحة والتحرك الشامل الذي يقوده سعادته.

فمن لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في الحكومة السنغالية، كان آخرها مع وزير الطاقة والنفط والمعادن، إلى جلسات العمل مع وزير القوات المسلحة، ظل السفير حاضراً بقوة في الميدان السياسي والدبلوماسي.

وعلى الضفة الأخرى، نراه يولي الجانب الروحي والثقافي ما يستحقه من اهتمام، من خلال زياراته المؤثرة إلى مدن طوبى وكولخ، ولقاءاته بالزعامات الدينية الكبرى كالخليفة العام للطريقة المريدية والخليفة العام للفيضة التجانية، في تجسيد عملي لعمق الروابط الروحية والتاريخية التي تجمع موريتانيا والسنغال.

 

هذه الحيوية المزدوجة – بين العمل الرسمي رفيع المستوى، والتواصل الروحي والاجتماعي – تؤكد أن الدبلوماسية الموريتانية في داكار تعيش مرحلة جديدة من الحضور الفاعل والبناء. وهي بلا شك ترجمة مباشرة لرؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى ترسيخ الشراكة النموذجية مع السنغال الشقيقة.

هكذا يتجسد أمامنا اليوم نموذج للدبلوماسي الذي يعمل في جميع الاتجاهات، ويعطي لكل بعد من أبعاد العلاقة الموريتانية – السنغالية قيمته ومكانته.

أحمد الولي الشيخ الطالب اخيار القنصل الشرفي  بجوربل /  السنغال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى