المنية محمد الحسن أخيارهم… ركيزة من ركائز الإنصاف في أمبود وبصمة نضال تترقّب التثمين..

الشروق نت – أمبود
في مشهد سياسي تتباين فيه الأدوار، ويُغربل فيه الحضور الحقيقي من الادعاء، يبرز اسم الإطار المنية ولد اخيارهم، كأحد أعمدة حزب الإنصاف في مقاطعة أمبود، وواجهة نضالية مشهودة تجمع بين المهنية الإدارية ، والالتزام الميداني بخيارات الحزب، في أدق المحطات السياسية وأكثرها حساسية.
لقد شكّل المنية محمد الحسن أخيارهم، و هو مفتش خزينة، و يعمل حاليا رئيس مركز الضرائب الجنوبي الغربي ، خلال السنوات الأخيرة، أحد أبرز الأصوات الفاعلة في دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث ظل حاضرًا في كل التظاهرات والمبادرات التي تخدم المشروع الوطني، مدافعًا عن نهج “تعهداتي”، ومساهمًا بفعالية في تعزيز الحضور السياسي والتنظيمي لحزب الإنصاف في المقاطعة.
وقد كان له حضور لافت خلال الحملة الرئاسية الأخيرة على مستوى مقاطعة أمبود، حيث لعب دورًا محوريًا في دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال تعبئة واسعة وتنسيق ميداني دقيق، عكس التزامه الصادق بخيارات الحزب ومشروع الدولة.
وفي سياق مختلف، برزت بصماته بشكل أكثر تركيزًا خلال الحملة الانتخابية التشريعية والبلدية، خاصة على مستوى بلدية فم لكليتة، كبرى بلديات المقاطعة، حيث كان من بين الأطر الأوائل الذين تبنوا لوائح حزب الإنصاف، وأسهموا في تمويل الحملة المحلية بسخاء ، وساهموا في ضمان فوز الحزب بفضل تعبئة دقيقة ومرافقة مستمرة.
ولم يكن حضوره مقتصرًا على الحملات الانتخابية، بل تجدد التزامه ودوره خلال زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لبلدية فم لكليتة الأسبوع المنصرم، حيث كان من أوائل من ساهموا في التعبئة وإنجاح الاستقبال، مجسدًا بذلك علاقة عضوية بين الإطار وقواعد الحزب، وبين الحضور الرسمي والدور الشعبي، في لحظة سياسية مفصلية تعكس مدى انغماسه في دعم خيارات الدولة من الميدان.
إن تعيين المنية ولد اخيارهم في منصب قيادي ، لن يكون مجرّد تكريم مستحق لإطار بارز، بل تثمين عملي لجهود موثّقة وطاقة نضالية مخلصة، واستثمار ذكي في مجموعة محلية أثبتت ولاءها، وانخراطها الواعي في مشروع الدولة، وتعلقها الصادق بخيارات حزب الإنصاف.
ويجمع المراقبون أن المنية ولد اخيارهم لم يعد مجرد فاعل سياسي محلي، بل أحد رموز العمل الحزبي الجاد في أمبود، ووجه يُراهن عليه لكسب ثقة الساكنة، وتعزيز حضور الحزب في منطقة تشكل مفتاحًا استراتيجيًا في المعادلات السياسية لولاية كوركول.