ولد محمد محمود يوضح: عبّأت لحلف النهضة في سوفة.. وغادرت قبل خروج الرئيس أنوي ولد الشيخ من نواكشوط

الشروق نت / في اتصال هاتفي مع موقع الشروق نت، أوضح الحاكم المساعد لمقاطعة المجرية، السيد جعفر ولد محمد محمود، أن ما تم تداوله مؤخرًا حول فشل اجتماع سياسي في بلدية سوفة، لا يعكس حقيقة ما جرى، مؤكّدًا أن زيارته للبلدية جاءت ضمن نشاط تعبوي وتحسيسي لصالح حلف النهضة الذي يتزعمه الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد أنوي ولد الشيخ.
وأشار ولد محمد محمود إلى أن زيارته، التي شملت قرى فرع لادم، بقول، وسوفة عاصمة البلدية، كانت تهدف إلى التعبئة السياسية وتفعيل حضور الحلف في هذه المناطق التي تُعد معقله الشعبي داخل البلدية.
وأكد أنه غادر مقاطعة أمبود قبل مغادرة رئيس الحلف من نواكشوط، وقد أبلغ قيادة الحلف حينها أنه هيّأ لهم الأرضية المناسبة، لكنه لن يتمكن من حضور أي اجتماعات بسبب ظروف عمل طارئة استدعت مغادرته في وقت مبكر.
ونفى الحاكم بشكل قاطع ما راج عن مروره أمام منزل الأمين العام أنوي ولد الشيخ، أثناء وجود الأخير هناك مع أطر الحلف، مؤكدًا أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة ولا أساس له، ويدخل في سياق ترويج معلومات مغلوطة لا تمت للواقع بصلة، مشددًا على أن الموضوع يدخل في صميم محاولات تشويه الآخر من طرف بعض السياسيين، في إطار صراعات محلية باتت مكشوفة الأساليب.
وأضاف أن التعبئة والتحسيس اللذين قام بهما كانا ناجحين، وتمّا في أجواء من الانسجام والتجاوب الشعبي، مؤكدًا أن مهمته كانت واضحة ومحددة، وتم تنفيذها بمهنية ومسؤولية.
ولد محمد محمود كان من أبرز الوجوه السياسية التي برزت خلال تجديد مجلس الشيوخ قبل حله، حيث أعلن ترشحه آنذاك بدعم واضح من خمسة عمد من أصل تسعة في مقاطعة أمبود، ما عكس وزنه السياسي وامتداد تأثيره المحلي.
ويأتي هذا التوضيح في سياق تصويب خبر نشرته الشروق نت سابقًا، استنادًا إلى مصادر محلية، يفيد بتعثر اجتماع سياسي كان يُرتقب عقده في سوفة، وهو ما نفاه الحاكم المساعد بشكل قاطع.