كيفة: ابتكار أساليب جديدة للتملق والنفاق و التفنن في خداع الرئيس ..
الشروق نت/ أظهرت تحضيرات زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة كيفة ، المنتظرة غدا السبت ، أنواعا جديدة من التفنن في التملق ، والنفاق ، و الكذب ، و خداع الرئيس ، و ايهامه زورا ، و استغلال فج لموارد الدولة ، و هو أسلوب من التطبيل لم يكن معروفا خلال زياراته السابقة لولايات الوطن ، وسط تذمر كبير في صفوف المواطنين في لعصابة من الأوضاع السيئة بشكل عام ، و استياء من كذب و مسلكيات ، الصف الأول من الموظفين و الأطر و المنتخبين المطبلين الداعمين لمصالحهم ، قبل دعمهم للرئيس..انها نفس الوجوه المحترقة ، و أولياء عهود منْ قضى منهم ، و حديثي النعمة ، و متسلقي الهرم الوظيفي في السنوات الخمس المنصرمة،
تعددت المبادرات الفردية و القبلية تحت مسميات شتى( صدق ، وفاء ، التزام ، ..) و الحق أنها عكس ذالك ، وتنوعت شعارات الدعم والمساندة ، و عناوين (أتبوزيح) الرئيس ، و اكتظت أزقة المدينة ، بعشرات سيارات الوزراء والسفراء والمدراء ورجال الأعمال و حتى الضباط ، و نُظمت سهرات الدعم والمساندة ، و دَفع منظموها لمن يحضرها، لإستكمال صورة الحلف المزيف ، في مسرحيات الزيف و حجب الحقيقة و ضياع الحقوق ، في أبهى تجليات التفنن في الخداع و الكذب الذي كان و مازال السبب الرئيسي لضياع موريتانيا لستين سنة خلت ..
إن ما يحدث في مدينة كيفة ، من مظاهر التحضير لزيارة الرئيس ، هو تزييف للواقع، و خديعة كبرى للرئيس ، ستفضح نتائج الانتخابات الرئاسية، أصحابها ، فجل أبطال المبادرات ، لا يمتلكون أصوات محيطهم الضيق ، أحرى امتلاكهم لأصوات أخرى ، يساعدون الرئيس بها ، فقد ملّ الناس كذبهم ، في كل المناسبات ،و سعيهم الدائم وراء مصالحهم الضيقة ، والحفاظ عليها بهكذا أسلوب ملتوي ومكشوف ..
لن يكون فوز الرئيس غزواني في ولاية لعصابة بالأمر الهين ، ما لم يتبع سياسية إشراك الفاعلين السياسيين الحقيقيين في الولاية ، و يُغير واجهتها في الحكومة ، ويحد من تغول المقربين منه اجتماعيا – دون علمه – و ابتزازهم لغيرهم…
البو