أخبار وتقاريرمميز

من هو مرشح حلف الوفاق في بلدية تنحماد الأستاذ محمد الأمين ولد محمد ولد حمودي

الشروق نت / وُلِدَ الأستاذ محمد الأمين ولد حمودي ببلدية “تنحماد” التابعة لولاية “لولاية الحوض الغربي” سنة 1978م، ووالدُه رجلُ الصلاح والشجاعة : محمد (حم)ولد حمودي، كان من رجال المجتمع الذين يعول عليهم في الأيام الحوالك لما حباه الله به من شجاعة وإقدام ,وعُرِفَ بالاستقلالية والاعتماد على النفس والتكسب من الحلال وهو أحد رجالات المجتمع البابي الصلحاء.

‏بدأ الأستاذ محمد الأمين ولد حمودي في نشأته -على عادة أهل موريتانيا- بقراءة القرآن العظيم في محيطه الاجتماعي، على يد رجل القرآن والأخلاق المغفور له بإذن الله تعالى سيدي ولد الداي, ثم درس بعض متون الشريعة واللغة، وفي سنة 1991م التحق بالمدرسة الابتدائية في قرية “أكني البركة ” التابعة لبلدية “تنحماد ” ومنها حصل على شهادة ختم الدروس الابتدائية ، ثم انتقل إلى إعدادية لعيون حيث حصل على شهادة ختم الدروس الإعدادية ثم الثانوية في الآداب الأصلية, ثم مَضَى في إتمام مرحلة التعليم الجامعي، حتى نال شهادة المتريز في القانون العام شعبة الإدارة المحلية. 

ثم دخل السلك الوظيفي معلما للغة العربية وقد تلقى بعض التكوينات في التسيير والتأطير كما تم تعيينه عدة مرات مديرا لبعض المدارس فأدارها بكل نزاهة وأمانة ،

وفي سنة 2014 تم اختياره مدرسا للغة العربية في معهد” كولخ بالسنغال ” ولم يكن اختياره اعتباطا بل لكفاءته وإخلاصه في العمل وجديته ومثابرته ، 

أما المعترك السياسي فقد دخله سنة 2006 من خلال حلفه التقليدي الذي يعد من أقوى أحلاف البلدية. 

وكان مستشارا بلديا عن قريته – أكني البركه فعرف بالسماحة ودماثة الاخلاق والتغاضي عن الزلات ، وإيصال الحقوق لأهلها غير منقوصة. 

‏إن مرشح حلف الوفاق الأستاذ ؛ محمد الأمين ولد حمودي بما له من وزن اجتماعي، ومكانة مرموقة، وبما يَحْظى به من علاقات واسعة مع الطيف السياسي وأصحاب الرأي والكلمة، ليُثبت أنه ذو شأنٍ جليل في المعادلة السياسية في البلدية وأنه حَقِيقٌ بحَمْل مسؤولية الترشح للبلدية بجدارة واقتدار.

‏هذا ويُتَوَقَّع الإعلان رسميا عن ترشح الأستاذ محمد الامين ولد حمودي مِن قِبَلِ حِلْفِه في مهرجان جماهيري قريبا إن شاء الله تعالى، وسيكون ذلك بعون الله وتأييده البداية الفعلية لترشحه عمدة عن بلدية تنحماد بعد إلحاح السكان المحليين عليه بذلك، لثقتهم فيه وفي كفاءته وتحمله للمسؤولية، ولما يَرَوْنَ فيه من الأمانة والنزاهة، 

ويعمل هذا الحلف الذي انضمت إليه الغالبية العظمى من البلدية على ترسيخ ثقافة الشراكة السياسية والتناوب على المسؤوليات ومحاسبة أصحابها وصرف مزانيتها في الأوجه المشروعة ، ولا شك أن هذين الهدفين كفيلين بالإبداع والإنجاز ،

‏وهُو يُعَوِّل على دَعْم جميع سكان البلدية، وينطلق في ترشحه مِن ثقتهم ونُصْرَتِهم، ويَعِدُهم بتسيير بلديتهم بكل شفافة وأمانة، وحل مُشكلاتِها، التي يَعرفُها حق المعرفة باعتباره أحد أبناء البلدية البررة الذين يُعْنَوْنَ بقضايا البلدية ويَسهَرُون على مصالحها ويسعون إلى حَلِّ مُشْكِلاتِها، وتلكَ مهمة حملها على عاتقه منذ دخوله المعترك السياسي في البلدية.

محمد حبيبي أنّ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى