ولد الواقف : بوادر التشاور السياسي ظهرت مع بداية تسلم محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة
الشروق / قال الأمين العام للرئاسة الموريتانية، يحي ولد أحمد الواقف، إن بوادر التشاور السياسي ظهرت، مع بداية تسلم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، وما تبع ذلك من انفتاح على الطيف السياسي والمدني، من أجل خلق شراكة حقيقية.
وأضاف الأمين العام خلال ترأسه الجلسة الافتتاحية لانطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور، أن هذا التشاور يجسد رغبة الرئيس في العمل على بناء جسور بين جميع الفاعلين السياسيين، و”خلق الثقة في جو مسؤول مبني على الاحترام المتبادل”.
وأكد أن الرئيس، في هذا الإطار، كلفه بتنسيق عمل هذه اللجنة باسمه، رفقة فريق من السلطة التنفيذية، يضم ممثلين عن كل من الرئاسة والحكومة، ووزارة الداخلية والبرلمان، باعتبارها الأطراف الرئيسية المعنية بالمواضيع التي ستتم مناقشتها خلال عملية التشاور، كما أنها معنية بتنفيذ مخرجاته.
وأشار ولد أحمد الواقف، إلى أن هذه العملية، تدخل في إطار اهتمام الحكومة الحالية بمشاكل المواطنين، “التي نرجوا أن نوفق في إيجاد حلول مناسبة لها”.