الوزيرة زينب منت أحمدناه.. واسطة عقد وزراء موريتانيا

الشروق /  إزدان عقد وزراء موريتانيا، بتعيين واسطة عقده الوزيرة المحبوبة زينب منت أحمدناه، وهو تعيين لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجا لتجربة سياسية وإدارية كبيرةحافلة بالتميز و العطاء والوطنية، طبعت كل المسؤوليات التي تولتها.

في  مايو 1977 ولدت السيدة الوزيرة في مدينة أبي تلميت ، و التحقت  مبكرا بالدراسة لتتوج مسارها التعليمي ، بشهادة المتريز في القانون العام من جامعة انواكشوط سنة 2004.

في سنة 1996 بدأت الوزيرة، وهي مازالت طالبة في التاسعة عشر من عمرها، رحلة التميز المهني، فتخرجت معلمة من مدرسة تكوين المعلمين، ليتم تحويلها إلى مدينة أطار، ولسنة واحدة كان تميزها سببا كافيا، لتعيينها مديرة وهي في العشرين من عمرها، لأكبر وأعرق مدرسة ابتدائية بمقاطعة توجنين، و لتميزها أيضا تمت تهنئتها من وزارة التهذيب الوطني، على أدائها وكفاءتها.

في سنة 2005  تم تعيين منت أحمدناه رئيسة لمصلحة الشؤون السياسية في وزارة الداخلية. 

وفي من سنة2006  تمت ترقيتها لمنصب المديرة المساعدة لإدارة الشؤون السياسية.

وفي سنة  2007 تم تعيين زينب حاكما لمقاطعة تفرغ زينة، لتكون بذالك أول سيدة موريتانية تتولى هذا المنصب في تاريخ موريتانيا.

وفي 2008، وبسبب صك التميز دائما عينت واليا لولاية لبراكنة، لتعود من جديد إلى وزارة الداخلية مديرة  لإدارة التعاون والدراسات والبرمجة في  2015، ومن ثم   مديرة للشؤون السياسية والحريات العامة في 2018. 

في فبراير 2020 ، و تثمينا للتميز  عينت السيدة زينب بنت أحمدناه أمينة عامة لوزارة التنمية الريفية، وفي يونيو 2021 تم تعيينها أمينة عامة لوزارة الداخلية.

وفي 31 مارس 2022 و إعترافا بمسيرة التميز هذه وبعد منحها وسام  الإمتنان الوطني، تم منح الثقة لمنت أحمدناه وزيرة أمينة عامة للحكومة.

لم يقتصر تميز الوزيرة منت أحمدناه في مسيرتها العملية، بل طبع تميزها أيضا مسيرتها السياسية، فهي عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما سبق وأن تولت عدة مسؤوليات قيادية في نضالها الحزبي، كان آخرها مديرة لحملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى مقاطعة تفرغ زينة.

البـو