أخبار وتقاريرمميز

موريتانيا ومالي يتفقان على إنشاء لجنة لتقصي الحقائق ودوريات مشتركة على الحدود

الشروق / التقى وفد مالي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عبد الله ديوب، بوفد موريتاني يرأسه وزير الدفاع حننا ولد سيدي، بمقر وزارة الخارجية الموريتانية، لبحث مقتل موريتانيين على الأراضي المالية.

وجاء في بيان مشترك، أن الوفد المالي عبر، خلال المباحثات، عن “عميق أسف رئيس المرحلة الانتقالية العقيد عاصمي غويتا، بشأن اختفاء مواطنين موريتانيين في مالي، وكذا تعاطفه الصادق مع أسر هؤلاذ المواطنين والشعب الموريتاني”. 

وأضاف البيان، أن الوفد المالي، نقل امتنان العقيد غويتا، للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والشعب الموريتاني، لوقوف البلد ودعمه لدولة مالي، التي سقطت ضحية انعدام الأمن.  

وأشار إلى أن “المواطنين الموريتانيين وقعوا ضحاية اغتيالات وانتهاكات مأساوية غير مقبولة على الأراضي المالية. ومن أجل الحفاظ على العيش المشترك وعلاقات الأخوة وحسن الجوار بين البلدين، ذكّر الطرفان بضرورة العمل معًا على نحو يحول دون وقوع أعمال تمس الممتلكات والسلامة الجسدية للمواطنين الموريتانيين في مالي”.  

كما اتفق الطرفان في ختام المحادثات على تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق، تكون مسؤولة عن تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة في منطقة العطاي، وستبدأ عملها فى اسرع وقت ممكن.

إضافة إلى نشر نتائج التحقيق الذي أجرته حكومة مالي بشأن أحداث 17 يناير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل موريتانيين في مالي، “ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم بالصورة التي يجيزها التشريع المالي” 

كما اتفقا على “إنشاء إطار مشترك للتشاور وتبادل المعلومات من أجل منع مثل هذه الأحداث بشكل فعال”، إلى جانب “تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى