أخبار دولية

جدل واسع في موريتانيا بعد الترخيص لمجازر تصدر لحم الحمير

الشــروق / أثارت عدة مجازر للحوم الحمير في العاصمة نواكشوط  رخصت لها السلطات الموريتانية، جدلاً واسعاً خلال الأيام الأخيرة بعد تحذير أطلقته جمعية حماية المستهلك من إمكانية تسرب هذه اللحوم إلى الأسواق المحلية .

السلطات رخصت هذه المجازر لصالح مستثمرين صينيين وشركاء موريتانيين، يسعون إلى تصدير لحوم الحمير إلى الصين مع التزام بعد إدخالها إلى السوق المحلية.

وقالت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك إن هذه المجازر تعمل على “تجهيز لحوم هذه الحيوانات المحرمة شرعا وتعبئتها، فيما تدعي، للتصدير الخارجي”.

وأشارت الجمعية في بيان صحفي وزعته اليوم الجمعة أن “المجازر يديرها أجانب وسط حالة من التكتم والتعتيم الشديدين على عملها بما في ذلك التعاقد مع مزودين خصوصيين”.

ولكن الجمعية حذرت من خطورة هذه المجازر خاصة وأنها تقع في الأحياء الشعبية وتعمل في سرية تامة وبعيداً عن أي رقابة رسمية، مشيرة إلى أن هنالك “مخاوف مشروعة من عدم إحكام وسائل السيطرة والرقابة على هذه المجازر وبالتالي اختلاط جزء من منتوجها بمعروضات اللحوم الحمراء الحلال ومنافذ بيعها المنتشرة وبشكل فوضوي في نواكشوط”.

وطالبت الجمعية وزارة البيطرة إلى “التوقف الفوري” عن الترخيص لمجازر وشركات جديدة لتصدير لحوم الحمير في موريتانيا، وسحب التراخيص من الشركات التي بدأت عملها بالفعل.

كما دعت المستهلكين إلى “التزام الحذر والحيطة” عند شراء اللحوم الحمراء والتأكد من مصدرها ومن وجود الختم البيطري عليها وقبل ذلك الثقة في مصدرها، وفق تعبير الجمعية.

وخلصت الجمعية إلى مطالبة السلطات بإبعاد هذه “المجازر المشبوهة” إلى خارج المدينة وجعلها على مسافة آمنة من كل منافذ اللحوم الحمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى