الرئيس أحمدو تيجاني أتيام.. قام بعمله على أكمل وجه ..
الشروق / في الماضي كان الداخل إلى مدنية انواذيبو بعد غياب عنها لايلاحظ أي تطور ولا تغير في عمران المدينة ولا في بنيته التحتية.
لم يكن هنالك مايمكن الحديث عنه غير “كانصادو” و كان الطريق الى “كبانو” يشبه الطريق إلى “كابول” مخاطر وحفر وطريق شاق على الأنفس والسيارات يتطلب قطعه 50 دقيقة على الأقل، هذا إذا وصلت السيارة سالمة، أما الساحات الخضراء فحدث ولا حرج فلم يكن لها وجود ، اليوم وبفضل المنطقة الحرة والتي يصدق عليها المثل الشعبي ” لحم الرگبة موكول اومذموم” أصبحت الطريق إلى “كبانو” سالكة وٱمنة ويمكن قطعها في 10 دقائق ، باتت الطرق في كل مكان وبمحاذاة الشواطئ ،تم فك العزلة عن المدينة ومدت الطرق و الإنارة والأرصفة في كل الإتجاهات ، ناهيك عن الساحات الخضراء مثل ساحة المطار وساحات اخرى داخل المدينة ، ويتم إنشاء مركز تجاري كبير وقد وصل مراحل متقدمة .
كل هذه الإنجازات ينبغي أن تكون محل إشادة وتقدير من المواطنين وساكنة أنواذيبو خصوصا ،لأنها ستبقى مكسبا للمدينة وأهلها.
أنواذيبو شهدت أعمالا وإنجازات متواصلة في الآونة الأخيرة في فترة الرئيس الحالي الشاب المثقف والوطني السيد أحمدو تيجاني أتيام الذي يشرف بنفسه على العمل في هذه المشاريع مع متابعتها حتى تتم على أحسن وجه، وعليه فإننا نطلب من الدولة تكريمه، وجعل رئاسة المنطقة الحرة مأمورية مفتوحة حتى يجد الرئيس الوقت الكافي لمواصلة إنجازاته وتحقيق رؤية انواذيبو كقطب تنموي وسياحي في شبه المنطقة . أحمدو تيجاني تيام هو الشخص المناسب في المكان المناسب ، و محاولات الشويش عليه لاتخدم المدينة ولامصلحة المواطن فيها، وكلها دعايات مغرضة من طرف أقلام مؤجورة ، تحاول التقليل من ماتقوم به المنطقة الحرة من إنجازات، بل وتنسبها أحيانا الى جهات أخرى .
الإنجازات والعمل الميداني وتطوير واجهة المدينة هي الفيصل على الأرض وستبقى شاهدة على ما أنجزته المنطقة الحرة تحت رئاسة السيد أحمدو تيجاني أتيام
الشيخ يحفظ أعليات