الإتحادية الموريتانية للفروسية تشكو شركة BP
الشروق/ اشتكت الاتحادية الوطنية لرياضة الفروسية من تخريب شركة “بريتش بترليوم British Petroleum” من مضمار للسباق أقامته الاتحادية على شاطئ نواكشوط.
وقال المتحدث باسم الاتحادية أحمد الدان أحمد عثمان إن ما تعرضوا له من طرف الشركة يعد ظلما ممنهجا، مردفا أنه تم منعهم من ممارسة رياضة الفروسية، حيث أقيم طريق عليه من طرف شركة تدعى EIFFAGE، تتم عبره نقل الحجارة لإنشاء حواجز حماية لمحطة الشركة في عمق البحر.
وأضاف ولد أحمد عثمان في حديث للأخبار أن أنشطة الاتحادية توقفت بسبب الطريق الذي تحاول الشركة إنشاءه.
واعتبر أن تجهيزات ساحة المضمار الواقعة بالقرب من البحر، كلفت الإتحادية الوطنية لرياضة الفروسية ما يزيد على 12 مليون أوقية قديمة، قبل أن تخربها الشركة.
وتابع قائلا: “إنشاء الطريق الذي بدأته الشركة تسبب في تدميره المعالم الرياضية، مشيرا إلى أنهم يمارسون الرياضة الفروسية في هذا المضمار منذ عقدين من الزمن”.
وقال ولد أحمد عثمان إن “المضمار له قيمة معنوية لا تقل عن قيمته المادية، فهو حاضنة لأكثر من 200 من الشباب، حيث يمارسون هاذه الرياضة بأمان بعيدا عن خطر السيارات”.
وأكد ولد أحمد عثمان أن موسم السباقات الفروسية التي كانت تنظمها الاتحادية ودأبت على إطلاقها مع ذكري عيد الاستقلال، مهددة الآن بسبب ما تعرض له مضمارها الرئيسي.
وطالب ولد أحمد عثمان الحكومة الموريتانية بالتدخل لإنصافهم، نظرا لقرب انطلاق أكبر سباق من السباقات التي تنظمها الاتحادية.