أنجاكا جنك وجا آدما و ماسينا ووزراء حاليون يوقعون UPR في ورطة كبيرة بمقاطعة بوكى
الشروق / يجمع العديد من المراقبين المحليين، على أن شوط الإنتخابات الأول كشف عن وقوع الحزب الحاكم في ورطة بمقاطعة بوكي في ولاية لبراكنه، تسبب فيها الجنرال المتقاعد انجاكا جنك القائد السابق للدرك الموريتاني والجنرال المتقاعد جا آداما قائد الأركان الخاصة بالرئاسة السابق والأمين العام الأسبق لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا المقال على خلفية تورطه في فضيحة تتعلق بإستحقاقات إنتخابية سابقة.
فقد أظهرت النتائج ضعف أداء هذا الثلاثي، بشكل أدى لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية لخوض شوط ثاني في النيابيات، بعد أن تدخل هؤلاء، مستعينين ببعض المسؤولين في الجهاز التنفيذي والحزبي، من أجل تغيير ترشيحات حزب الإتحاد للنيابيات، بإبعاد الوزير السابق للداخلية يال زكرياء عن الترشيحات وتقديم مرشحين محسوبين عليهم، فشلوا في إخراجهم خلال الشوط الأول.
ففي بلدة الجنرال المتقاعد جا آداما إحتل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية المرتبة الثالثة، بينما فشل الجنرال انجاكا في الحصول على نتائج معتبرة للحزب في “بوكي أسكال”، حيث يعيش هو المواجهة داخل الحي مع الأمين العام لوزارة النفط المحسوب على وزير الدفاع ديالو ممادو باتا، الذي كان يقف وراء ترشيح الوزير السابق يال زكرياء. لكن تدخلات “الثلاثي” أدى لإبعاده عن الترشيحات، لتكون النتيجة اللجوء إلى شوط ثاني، ستكون فيه المنافسة قوية مع حزب معارض.
اما محمد الهادي ماسينا ففشل هو الآخر ، حيث لم يستطع الحزب الفوز في المكاتب المحسوبة عليه داخل بوكى المدينة .
فلو كان لهؤلاء القوة لتمكنوا من إخراج اللائحة في الشوط الأول، لكن أداءهم كان دون المستوى، وإنشغلوا بالصراعات الداخلية مع خصومهم، بدلا من أن تنصب جهودهم على إخراج الخيارات المقترحة من طرفهم.
جدير بالذكر أن حلف الوزيرة منت امبارك فال والوزير ممادو باتيا عمل هو الآخر على عدم نجاح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في بوكى بسبب خيارات الترشيحات التي قدمها الحزب ، والتي لم يكن بينها مقترح هذا الحلف .