أخبار دوليةكتاب ومقالات

ولد سيد ميله : نصيب موريتانيا مالكة الثروة من شركة النحاس والمعادن( 12.5%) فقط

الشروق(نواكشوط)–  قال الكتاب الموريتاني محمد فال ولد سيدي ميلة إن موريتانيا كانت تخصل على 12.5 % فقط من شركة نحاس ومعادن موريتانيا (Micuma) ، هذا ما جاء في تدوينة نشرها ولد سيدي ميلة  على حسابه على الفيس بوك و هذا نصها :

أنشأت فرنسا شركة نحاس ومعادن موريتانيا (Micuma) يوم 24 يوليو 1953 برأس مال بلغ 300 مليون فرنك غرب إفريقي، وذلك بهدف التنقيب عن معادن منطقة الشمال الموريتاني واستغلالها لصالح الدولة الفرنسية و”موريتانيا”.

وقد تناولت دراسات الشركة معدن النحاس في كلب أم اكرين ومعدن الحديد في لكليتات الخظر. وتم حفر 20 ألف متر ودراسة عشرات الصور في المنطقة، وأنشئ مصنع نموذجي لمعالجة المعادن تمكن في أيامه الأولى من معالجة 30 ألف طن، متحصلا على النتيجة التالية: بالنسبة لـ”كلب أم اكرين”، هناك حوالي 30 مليون طن من المعادن القابلة للاستغلال. وفي هذه المعادن يوجد تركيز للنحاس بنسبة 1,5%، واغرام 1 من الذهب، و35% من أكسيد الحديد، وهناك جزء مؤكسد بنسبة 2,5% من النحاس، و3 اغرامات من الذهب، و50% من الحديد.

أما بالنسبة لـ “لكليتات الخظر” فتوجد حوالي 15 مليون طن من المعادن القابلة للاستغلال بنسبة 52% من الحديد، و0,01 % من الفوسفاط، و0,9% من المنغنيز.

ويتوقع من مشروع الاستغلال أن يضمن إجمالا: 50 إلى 60 ألف طن من المعادن بنسبة 27% من النحاس و11 غرام من الذهب و15 ألف طن من الحديد.

علما بأن شركة “نحاس ومعادن موريتانيا” تتوزع ملكيتها، وبالتالي أرباحها، كما يلي: مجموعة من الخصوصيين الفرنسيين، من بينهم شركة بينارويا ومصرف باريس، بنسبة 50%، مكتب معادن فرنسا ما وراء البحار بنسبة 25%، اتحادية إفريقيا الغربية الفرنسية بنسبة 12,5%، أما الإقليم الموريتاني (مالك الثروة!) فكان يحصل على “نصيب الأسد” بنسبة 12,5%.

من صفحة الكاتب محمد فال ولد سيدي ميله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى