أخبار كوركول

ملتقى أسرة آل الطالب عبد الله لوحات جمالية تعكس الوجه المشرق للأسرة العريقة

الشــروق  / إحياء للقيم الإسلامية التي أوصى الدين الإسلامي بها،و المتمثّلة في  الحفاظ على الأواصر الاجتماعية والتلاحم الأسري، و الترابط الاجتماعي،تواصل أسرة آل الطالب عبدالله  نهجها في توثيق أواصر الصَّلة والترابط بين أبنائها في لقائها الأسري السنوي الذي عُقد في مكة المكرمة يوم الخميس 29/6/2017م.

وقد دأبت الأسرة على إقامة هذا الملتقى بصفة منتظمة، حيث يلتقي جميع أفراد الأسرة تحت مظلة واحدة انطلاقًا من قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ)]الرعد 21[،وعملًا بالأحاديث النبوية الشريفة التي تَحُث على الصِّلة والإحسان إلى الأقارب في كل المجالات.

و الحقيقة أن هذه البادرة الرائعة تُعَد من أفضل الطرق لِلَم الشَّمْل و تعزيز أواصر المحبة و التعاون، وتبادل الخبرات و المصالح والمعلومات بين أفراد الأسر الواحدة.

ويسعى هذا الملتقى إلى  تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أفراد أسرة آل الطالب عبدالله المقيمين في مخلف مناطق المملكة العربية السعودية،و نشر قيم التعاون و التكافل الاجتماعي بينهم ،والمساهمة في إزالة  الفوارق الاجتماعية و الوظيفية بين أفراد الأسرة، وبث روح الانسجام والتوافق بينهم،و حماية شبابها وتحسين سلوكم،وتحصينهم من الانجراف الفكرية،و تأهيلهم لإشراكهم في تَحَمُل مسؤولية القيادة، و تطوير مسيرة العمل الأسري في المستقبل ،و الحفاظ على أمجاد الأسرة.

وقد شهد الملتقى هذا العام حكمة عظيمة في التَّعامل مع المقترحات،و واقعية في التَّنْفيذ لا مَثِيل لها ،وتغليبا لمصلحة الجماعة على مصلحة الفرد،ليُثمر نتائج إيجابية، تمثلت في توطيد أواصر العلاقة بين أبناء الأسرة الذين فرَّقَتْهُم ظروف العمل أو السَّكَن، فَتَشكّلت بذلك لوحة جمالية تعْكس الوجه المشرق للأسر العريقة، تجد الكبار يتبادلون التحايا وأحاديث الشَّوق وذكريات الماضي مع أقرانهم..و الصغار يلعبون ويمرحون مع أبناء عمومتهم في جو تملأه المحبة و الصَّفاء..

والجدير بالذكر أن أسرة آل الطالب عبد الله هي الأسرة التي ينتمي رجل المواقف الصعبة و الهمة العالية والنفس الكبيرة..الشيخ سيدي محمد بن سيدي -رحمه الله- الذي كان قلمه لا يجف،و يده لا تستريح،وحركته لا تسكن فى طلب حوائج الناس، وإدخال المنافع على الضعفاء و المساكين.. من كافة أبناء جِنْسِه ،وقد أفنى من أجل ذلك ماله، و أَخْلَقَ جاهه..و ضَحَّى براحته..فنال بذلك وسام العطاء، وشرف الأخلاق، وعلو الهمة، و عظمة الآخذين بيدي الضعفاء والمحتاجين، رحمة بهم, وحنانا عليهم،ولا زالت أياديه البيضاء إلى اليوم شاهدة على أفضاله و أفعاله العظيمة في مكة المكرمة.

محمد عبد الله يوسف

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى