أخبار كوركولأخبار وتقاريرمميز

مطالب واسعة بتعيين العقيد بكاري كونى .. كفاءة وطنية وخيار جامع لتعزيز إشراك أبناء أمبود وكوركول في صنع القرار

الشروق نت (أمبود ) – تشهد الساحة المحلية في مقاطعة أمبود، وعموم ولاية كوركول، حراكًا لافتًا تُوِّج بمطالب واسعة ومتنامية بتعيين ابن المقاطعة العقيد بكاري كونى في موقع مسؤولية يليق بمساره المهني وكفاءته الوطنية، وذلك في سياق نقاش عام يثمّن معايير الجدارة والتمثيل المتوازن وتعزيز الوحدة الوطنية.

وتستند هذه المطالب، بحسب متابعين، إلى سجلّ مشهود للعقيد بكاري كونى في الدعم الصريح والثابت للنظام، وهو دعم تجسّد بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية المنصرمة عبر تعبئة واسعة لصالح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث كان للعقيد حضور فعّال في التحسيس والتأطير والمواكبة، بما عكس التزامًا سياسيًا واعيًا ورؤيةً مسؤولة لخدمة الاستقرار وخيارات الدولة.

كما ينتمي العقيد بكاري كونى إلى أسرة عُرفت تاريخيًا بدورها في التحسيس حول قيم الوحدة الوطنية والتعايش، وهو إرث اجتماعي ظلّ حاضرًا في سلوك أبنائها ومبادراتهم، ما يضفي على ترشيحه بعدًا رمزيًا يتجاوز الشخص إلى الدلالة الجامعة التي تحتاجها المرحلة.

وعلى الصعيد المهني، يُعدّ العقيد بكاري كونى أحد كفاءات قطاع الجمارك، حيث راكم تجربة معتبرة واتسم أداؤه بـالنزاهة والاستقامة والانضباط، وهي صفات جعلته محل تقدير واسع داخل القطاع وخارجه. ويؤكد مهنيون أن مساره يعكس فهمًا عميقًا لرهانات الإدارة الحديثة، وقدرة على التوفيق بين الصرامة المهنية وروح الخدمة العمومية.

ويرى داعمو هذا التوجه أن تعيين العقيد بكاري كونى لا يمثّل مجرد استحقاق فردي، بل يُعدّ خطوة نوعية نحو إشراك أبناء مقاطعة أمبود في مراكز صنع القرار، وتعزيز التمثيل العادل لولاية كوركول، بما ينسجم مع توجهات الدولة الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة وتثمين الكفاءات الوطنية أينما وُجدت.

وفي ظل هذه المعطيات، تتعالى الأصوات الداعية إلى اغتنام الفرصة لترجمة هذه المطالب إلى قرار يعكس الإنصاف والنجاعة، ويعزّز الثقة بين الإدارة والمواطن، ويؤكد أن معايير الكفاءة والالتزام والوطنية تظلّ بوابة العبور إلى المسؤولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى