بعثة من مفتشية المالية تصل مستشفى كيهيدي

الشروق نت (كيهيدي) – علمت الشروق من مصادر خاصة أن بعثة تفتيش وصلت مساء البارحة إلى مدينة كيهيدي، في إطار مهمة تفتيشية تستهدف مستشفى كيهيدي ، حيث من المنتظر أن تباشر عملها ابتداءً من صباح اليوم.
وتأتي هذه البعثة — التابعة لمفتشية المالية — في إطار خطة تفتيش واسعة طلبتها وزارة الصحة وتشمل سبعة مستشفيات جهوية، من بينها مستشفيات تجكجة، كيفة، وأطار، غير أن بداية المهام كانت من مستشفى كيهيدي.
ويأتي هذا التفتيش بعد أسابيع قليلة من اقتراع التمثيلية النقابية في قطاع الصحة، وهو الاقتراع الذي شهد جدلاً واسعاً بسبب اتهامات متبادلة بين الفاعلين النقابيين.
وتزامنت الزيارة مع سياق مهني مشحون، إذ يشغل مدير المستشفى، دكتور الأسنان المصطفى ولد إبراهيم، منصب الأمين العام للاتحاد العام للعمل والصحة، وهو نقابي بارز أثار مؤخراً الكثير من الجدل بعد تصريحاته المنتقدة لسير الاقتراع مطلع الشهر الجاري.
وكان ولد إبراهيم قد أكد في تصريحات إعلامية رصد ما وصفه بـ”الخروقات والمضايقات” التي شابت العملية، قبل أن يتهم — في تسجيلات صوتية متداولة — الدولة وحزب الإنصاف بالانحياز لنقابة أخرى، رغم أنه نفسه ينتمي لحزب الإنصاف.
كما ينتمي مدير المستشفى لحلف سياسي يضم الوزير الأول المختار ولد أجاي ونائب مقطع لحجار أبو المعالي ولد منان، فيما يشغل شقيقه منصب عمدة بلدية صنكرافة، ما أضفى على الاتهامات بعداً سياسياً إضافياً داخل الأوساط المتابعة.
وتترقب الساحة الصحية في كيهيدي ما ستسفر عنه مهمة التفتيش، وسط اهتمام كبير بتوقيتها، وانعكاساتها المحتملة على طبيعة التسيير داخل أهم مرفق صحي في ولاية كوركول.




