إستبدال الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بكسوة جديدة مصنوعة من الحرير والذهب
الشــروق / من المنتظر غدا ( الأحد ) ” أن يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة ، بأخرى جديدة تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب في مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة حيث سيتم نقل مراسم ” التبديل ” عبر البث المباشر من موقع الرئاسة على الانترنت www.gph.gov.sa .
وذالك بحضور منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعمال المصنع البالغ تعدادهم 240 صانعا وإداريا مزودين بآلات حديثة ومتطورة في عمليات الصباغة والنسج والطباعة والتطريز والخياطة وتجمع الكسوة إلى جانب أكبر مكنية خياطة في العالم من ناحية الطول حيث يبلغ طولها 16 متراً، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، كما أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر والخدمات الإدارية والصحية للعاملين بالمصنع ،
وتقــدر تكلفة صناعة ” الكسوة ” بأزيد من 22 مليون ريال سنوياً، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، فـيـما اسـتهـلكة الكسوة نحو 700 كيلو جرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و120 كيلوجراماً من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين ،
و سيتم استبدال ” الكسوة ” باستخدام سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع، ثم تثبت القطع في 47 عروة معدنية موجودة في كل جانب، ومثبتة في سطح الكعبة، ليتم بعد ذلك فك حبال الكسوة القديمة ووضع مكانها الكسوة الجديدة التي كتب عليها لفظ ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و( ياحنان يامنان يا الله) محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(ياحنان يامنان يا الله) و بعرض (95) سنتيمترًا بحيث يثبت حزام الكعبة المشرفة ، في حين لا يـتـم اسـتـبدال الكسوة الداخلية ذات اللون ” الأخضر ” إلا على فترات متباعدة حسب ما تدعو إليه الحاجة ،
ويعود هذا التقليد، إلى عصر ما قبل الإسلام ، حيث عدّت كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام ويستمر فيها العمل حتى صلاة العصر من نفس اليوم
المـــصـــدر : الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي