كيهيدي : حملة استهداف مكشوفة ضد المستشار باب ولد بنيوك… ومحاولات يائسة لطمس حضور سياسي يزداد رسوخاً..

الشروق نت (كيهيدي)- تشهد مقاطعة كيهيدي منذ أيام حملة استهداف مكشوفة تستهدف المستشار المكلّف بالاتصال في الوزارة الأولى، الدكتور باب ولد بنيوك، تقودها دوائر سياسية ضيقة تسعى ـ دون جدوى ـ إلى النيل من مكانته المتنامية داخل الساحة المحلية، في محاولة لعرقلة حضوره السياسي والاجتماعي الذي بات حقيقة لا يمكن تجاوزها.
وتؤكد عدة مصادر محلية أن هذه الحملة ليست سوى ردّ فعل مرتبك أمام الصعود اللافت للدكتور ولد بنيوك، ذلك الصعود الذي جاء ثمرة لوزنه السياسي الراسخ داخل المقاطعة، وهو وزن تجلّى بوضوح في الحضور الشعبي الواسع الذي يحظى به داخل الأوساط المجتمعية في كيهيدي؛ حضورٌ لم يُبنَ على الخطاب فقط، بل على اهتمام مباشر وملموس بشؤون الناس، ومشاركتهم تفاصيل حياتهم، أفراحاً كانت أو أحزاناً.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة كانت دليلاً واضحاً على هذا الحضور، حيث سجّل الدكتور ولد بنيوك نسب تصويت قوية في عدد من المكاتب، متجاوزاً في بعضها أصوات مرشحي حزب الإنصاف نفسه، في ظاهرة صادمة لخصومه ومطمئنة لمؤيديه.
لقد استطاع الدكتور باب ولد بنيوك، بما يمتلك من خبرة سياسية ونَفَس اجتماعي أصيل، أن يتحول إلى أحد أبرز الفاعلين السياسيين في مقاطعة كيهيدي، مستفيداً من مسار طويل بدأه منذ توليه مقعد النائب عن المقاطعة في فترة سابقة، وواصل خلاله ترسيخ حضوره في المشهد المحلي عبر مبادرات اجتماعية وسياسية ملموسة.
تعيينه مستشاراً مكلفاً بالاتصال في الوزارة الأولى لم يكن مجاملة ولا صدفة، بل كان ـ كما يرى كثيرون ـ اعترافاً رسمياً بفاعليته السياسية وبقدرته على تمثيل مختلف مكونات المقاطعة، وتجسيداً للثقة التي يحظى بها لدى سكان كيهيدي على اختلاف أطيافهم وشرائحهم.
وفيما تستمر بعض الأصوات في محاولات التشويش، تبدو الحقائق على الأرض أكثر وضوحاً:
رجل يحظى بالتقدير، وفاعلية سياسية لا يمكن تجاوزها، وحضور اجتماعي يزداد قوة… وحملة استهداف لا تتجاوز كونها صدى لخيبة خصومه.





