التشكيك في وطنية الوزير التيجاني تيام.. ضريبة وطنيته و نجاحه ..

الشروق نت/ شكلت شائعة دخول الوزير التيجاني تيام، دولة كندا بجواز سفر فرنسي ، و هو في مهمة لتمثيل بلاده ، دعاية سخيفة ، و مكشوفة ضد رجل طالما أثبت مواقف وطنية في مناسبات عديدة ، في كل المراكز التي خدم منها بلاده .
لم يكن طرح السؤال المُتهمِ الوزير في وطنيته ، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة بريئا، بل هو جزء من الحملة الإعلامية الموجهة ضد الوزير من من يعتبرون إصلاحه لقطاع المعادن ، يَمُس مصالحهم الضيقة ، و يُلغي امتيازاتهم في نهب خيرات الوطن .
لا يحتاج الوزير التيجاني لإثبات وطنيته، لأي كان ، فهو وطني رضع حب هذه الأرض ، و أرتبط بها و زرع و أكل من خيراتها، و يمتلك أجداده بصمات باررزة في تاريخها.
إن نجاح و سمعة الوزير التجاني تيام ، و ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في كفاءته و وطنيته، و الإصلاحات التي شهدتها كل القطاعات التي تولى تسييرها، فضلا عن وزنه السياسي في ولاية كوركول بشكل عام، هي السبب وراء حملة الغوغائيين ضده على و سائل التواصل الاجتماعي، دونما دليل واضح، أو مقنغ ،أو مستساغ ..
لن تؤتر هذه الدعاية المقرضة ، على الوزير التيجاني ، كما لن تشكل عقبة أمام مساره السياسي و الوظيفي ، لإنها و بكل بساطة ضريبة وطنيته و نجاحه .