أمير قطر: دول الخليج يمكن أن تسهم في حل أزمات المنطقة والعالم
قمة خليجية في الدوحة في ظل تواصل العدوان الاسرائيلي على غزة
الشروق نت/ انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال القمة الـ 44 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الدوحة للتباحث حول عدد من القضايا ذات الطابع المشترك، وذلك في ظل عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة إنسانية، وتزامنا مع موقف خليجي وعربي متصاعد يطالب بوقف الحرب على القطاع.
وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تدوينة على منصة “إكس”: “أرحّب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر، اليوم، للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ 44”.
وأضاف أن القمة “تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة، يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها”
وسبق انعقاد القمة عقد اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بالدوحة الأحد الماضي، حيث بحثت الملفات المطروحة على قمة القادة لاسيما الوضع في الأراضي الفلسطينية والموقف الخليجي الموحد تجاه وقف الحرب فورا، فضلا عن ملفات التعاون الخليجي المشتركة.
ومن أهم الملفات التي سيتخذ قادة مجلس التعاون قرارات بشأنها، وتهم الشارع الخليجي هو مشروع التأشيرة الموحدة التي تسمح للحاصلين على تأشيرة بلد بمجلس التعاون أو المقيمين في إحدى الدول الست بحرية التنقل بين بلدانه، فضلا عن الربط السككي بين دول المجلس الذي اتخذ خطوات تنفيذية له خلال العام الجاري.