كيهيدي: أحدهم متهم بقتل والده ..جهود كبيرة لوالي كوركل في قبول الأهالي دفن الشباب المتوفين صباح اليوم
الشروق نت (كيهيدي) – دفن صباح اليوم الجمعة في مدينة كيهيدي، إثنين من الشباب اللذين قضو في مكان الإحتجاز ، بينما نقل الإثنان الآخران إلى قرية الوزير السابق تيام جمبار في مقاطعة بوكى لدفنهما .
والي ولاية كوركول السيد أحمدنا ولد سيد أب قاد جهود مضنية لتسوية الحادثة، و عقد عدة اجتماعات مع الأئمة والوجهاء، و كل الفاعلين في المدينة، و حتى مع أسر المتوفين، لقبول دفنهم ، مؤكدا لهم أنه سيتم فتح تحقيق شفاف في ملابسات الحادثة .
أسر المتوفين قبلوا استلام جثث أبنائهم، وكان من المفروض أن يتم دفنهم أمس ، لولا زيارة المترشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد، الذي طالبهم بعدم دفنهم، حتى يتم تشريحهم لمعرفة الأسباب الحقيقة في سبب وفاتهم، وهو ما قبله ذوو الشاب المنحدر من حي تولدى ، لتتواصل مرة أخرى جهود الوالي ، و بمؤازرة من الوزيرة كمب با، و الوزيرة عيساتا با يحي، والأمين العام لوزارة المالية جالو ممادو عبدولاي، و رئيس المجلس الجهوي لولاية كوركل، و عمدة بلدية كيهيدي ، حتى تمت تسوية الموضوع بدفن المتوفين الأربعة صباح اليوم ، و تم تسليم ذويهم مبالغ تعويضية معتبرة .
و بحسب مصادر الشروق، فإن أحد المتوفين الإثنين اللذين ينحدرون من مقاطعة بوكى صاحب سوابق ، حيث سبق وأن أتهم بقتل والده.
و أكدت المصادر كذالك أن أحد المتوفين من شريحة العرب السمر ، وليس من أصول زنجية ، وقد قبل ذووه أول مرة استلام جثته لدفنها، معتبرين الأمر قضاء وقدر .
و قالت المصادر أن وكيل الجمهورية تعهد خلال اجتماعات مع أهالي المتوفين بالتحقيق في الحادث و محاسبة المتسبب فيه أي كان ، و هو ما كان أيضا محل ترحيب و قبول من الأهالي، و عجل بطي الملف .
جدير بالذكر أنه تم الإفراج عن كل المتظاهرين في مدينة كيهيدي ، و اللذين من بينهم أربعة سينغاليين قررت السلطات تسفيرهم إلى بلدهم الأصلي.