أخبار وتقاريرمميز

أمبود تتحد و تتفق على إنجاح ولد الغزواني

الشروق نت / نظم الأمين العام لوزارة النقل و الفاعل السياسي أنوي ولد الشيخ،  مهرجانا شعبيا في أمبود القديم، لدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،  حضره منسق الحملة على المستوى الوطني الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف،  و النائب جعفر ولد ماء العينين،  والنائب الحسن ولد باها، و النائب يوسف سيلا ، و النائب السابق الدان ولد أحمد ولد عثمان، و ممثل عن الوزيرة عيساتا با يحي،  و عمدة بلدية أمبود،  و عمدة بلدية تكوبرة و العديد من أطر المقاطعة و فاعليها السياسيين.

المهرجان أظهر إجماع مقاطعة أمبود على إنجاح المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني في كل بلديات المقاطعة ، و العمل على ذالك بكل الوسائل ، و توحيد جهود كل الفاعلين لتحقيقه .

مداخلات الحضور اتفقت أن تصدر ولد الغزواني ، لنتائج مكاتب التصويت في مقاطعة أمبود،  هو ضرورة قصوى تمليها عدة معطيات ، أهمها ما تحقق من إنجازات على المستوى المحلي، شمل كافة المستويات، مما يجعل فوزه ، دين في رقاب كل أبناء المنطقة الغيورين على مصلحتها.

منسق حملة المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى مقاطعة أمبود، السيد الشيخ أحمد ولد الزحاف، عبر في كلمة له ، عن سعادته بهذا الإجماع ، و التكاتف  بين كل الفاعلين في أحزاب الأغلبية  على إنجاح ولد الغزواني .

و أضاف ولد الزحاف ، أن الإستراتيجيات التي أسس لها ولد الغزواني في مأموريته الأولى، و هي استيراتيجيات  لن ترتبط مستقبلا بوجوده رئيسا ، بل ستبقى متواصلة ، كإنشاء المدرسة الجمهورية  مثلا ، و التي أطلقها لأول مرة من مقاطعة أمبود ، تكشف أن ولد الغزواني رجل وطني ، و بعيد النظر،  فالمدرسة الجمهورية هي وحدها القادرة على خلق جيل متعايش ، و هي أساس تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب الموريتاني.

و أكد و الزحاف،  أن  ما حققه ولد الغزواني ، خلال مأموريته الأولى، لموريتانيا و الموريتانيين، على كافة الأصعدة ، تجعل التصويت له واجب وطني ، على كل من يسعى فعلا لموريتانيا موحدة ، و مزدهرة و متقدمة و آمنة .

جدير بالذكر أنه ، بعد انتهاء المهرجان ، نظم  الأمين العام أنوي ولد الشيخ، كذالك إجتماعا في منزله ، لأهم الفاعلين السياسيين في المقاطعة ، بحضور المنسق الشيخ أحمد ولد الزحاف،  ومنسق بلدية أمبود اسحاق ولد أبات ، و نواب المقاطعة و عمد بعض بلدياتها و أطرها للتحضير لزيارة المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة كيهيدي. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى