ساحل العاج : رجل الأعمال يحي ولد أحبيب رجل بحجم وطن
الشروق نت / لايختلف إثنان في دولة ساحل العاج، على الدور الريادي والوطني والإستثنائي الكبير لرجل الأعمال يحي ولد أحبيب، إتجاه الجالية الموريتانية، والسعي الدائم في حل مشاكلها، و خدمتها.
وبحسب مصادر الشروق فإن ولد أحبيب، هو بحق سفير موريتانيا، لما يمتاز به من علاقات طيبة، و واسعة مع كل السلطات العاجية، وضعها كلها في خدمة الجالية، دونما تمييز، أو تجاهل لأي من أفرادها، مهما كان لونه أو انتمائه السياسي.
لقد سخر يحي ولد أحبيب وقته وماله وجهده لأبناء وطنه، أين ما كانوا في دولة ساحل العاج، فكم آوى من عابر، وعالج من مريض، و أطلق سراح سجين، و قضى دين مدين، فكان للجميع هو الأب و هو السفير و هو الوطن بكل تنوعه و أطيافه.
لم يدخر يحي جهدا في دعم ومؤازرة المنتخب الوطني، فكان أول المتبرعين له، بأكبر مبلغ، تبرع به رجل أعمال لرابطة المشجعين في ساحل العاج، كل ذالك وغيره مما يخدم الناس و يمكث في الأرض، كان ولد أحبيب، عنوانا له، ومازال هو العنوان و وحده، دون منازع، بمثل خلقه، وتضحيته، وكرمه و حبه لموريتانيا.
في لقاء الجالية الموريتانية في ساحل العاج مع الوزير المكلف بالموريتانيين في الخارج محمد يحي ولد السعيد، تردد إسم يحي ولد أحبيب، على أكثر من لسان، في الإجتماع بوصفه أحد أهم أفراد الجالية و رجالاتها، الذين خدموها ويخدموها، بعيدا عن الدخول في صراعاتها و مشاكلها الداخلية، فأستحق بذالك شكر الوزير وتثمينه لدوره بإسم الحكومة و الشعب الموريتانيين.