مخرجات القمة الإسلامية العربية خيّبت آمال الشعب الفلسطيني
قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس الأحد، إنّ مخرجات القمة الإسلامية العربية الاستثنائية التي عقدت بمدينة الرياض السعودية، السبت، بعد 36 يوماً من العدوان الدموي الصهيوني على قطاع غزة، “خيّبت آمال الشعب الفلسطيني”.
وندد رباح لدى استضافته في برنامج تلفزيوني، أن “القرارات والمواقف التي خرجت بها القمة العربية في ظلّ حرب الإبادة والتطهير العرقي الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني، قائلاً: “من المفروض أن تخرج هذه القمة بموقف حازم وحاسم بخصوص العدوان، وتستخدم ما باليد من أوراق وفي مقدمتها قطع التطبيع مع الكيان وطرد السفراء.”
وأبرز رباح أنّه كان “حرّياً بالقمة، اتخاذ قرار ملزم يدعو إلى اجتماع عاجل للأمم المتحدة وجمعيتها العامة تحت بند “متحدّون من أجل السلام”، وما يشتمل عليه “الفصل السابع” الذي يفرض عقوبات على دولة الاحتلال التي لم تتوقف فوراً عن العدوان وقتل أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة والقدس بدل المناشدات التي أطلقتها القمة الاستثنائية”.
وشدّد رباح على “ضرورة استخدام الدول العربية للغة المصالح في مواجهة الإدارة الأمريكية التي تموّل العدوان، بعدم التعامل مع هذا الحلف الذي يدعم الاحتلال بالسلاح والعتاد، ويوفّر له الغطاء السياسي بحجّة محاربة الإرهاب”، مؤكداً أنّ “القضية الفلسطينية هي قضية شعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، وحماس جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وجزء من كفاحها المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من تقرير مصيره”.
وناشد المتحدث ذاته “الشعوب العربية للنزول إلى الشارع والضغط على حكوماتها من أجل اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة العدوان الصهيوني”، ولم يستبعد “إمكانية تعرّض العواصم العربية للإجرام الصهيوني بالنظر إلى أطماعه التوسعية في المنطقة، ورغبته الشديدة في السيطرة على ثروات ومقدّرات الدول العربية”، معتبراً “الفرصة سانحة لكي يقف العرب وراء حقوقهم الوطنية والقومية”