المدير الجهوي للصحة في ولاية كوركل : المجال الصحي شهد تحسنا كبيرا في الولاية من حيث البنى التحتية والتجهيزات
الشروق نت / خلقت الإدارة الجهوية للعمل الصحي في ولاية كوركول، لأول مرة في تاريخها، الثقة بين المواطنين و المنشآت الصحية في الولاية، منذ تعيين الدكتور شيخنا ولد كنكو، مما جعل مراكز الصحة قبلة مواطني الولاية ، بسبب جودة و نوعية الخدمات الصحية القاعدية التي باتت هذه المراكز تتوفر عليها، بإشراف مباشر ومتابعة يومية من المدير الجهوي الدكتور كنكو، الذي يحسب له ما عليه الواقع الصحي اليوم في الولاية.
وقالت مصادر الشروق أن التعاطي الإيجابي، الذي أسس له المدير الدكتور شيخنا، مع كافة الهيئات الفاعلة والنشطة في المجال الصحي، في ولاية كوركول، بما فيها العاملون في المجال الصحي و المنتخبون، و منظمات المجتمع المدني، مكّن من وضع رؤية صحية ناجعة، للرقي بالقطاع الصحي، وتبسيط تقديم الخدمات الصحية و اللقاحات و التوعية و التحسيس.
و في تصريح لموقع الشروق نت، عن الواقع الصحي في ولاية كوركول، قال المدير الجهوي الدكتور شيخنا ولد كنكو، أن واقع الصحة بشكل عام شهد تحسنا ملحوظا في الولاية على مستوى البنى التحية، و التجهيزات الطبية، و تكوين فرق للرقابة الوبائية، و الرقابة الصحية، والمصادر البشرية، رغم وجود نقص كبير في عدد القابلات داخل المنشآت الصحية في الولاية.
وأضاف الدكتور كنكو أنه تم مؤخرا بناء وتجهيز 3 نقاط صحية في الولاية، بدأت العمل منذ مدة، مؤكدا أن 7 نقاط صحية أخرى ستبدأ العمل قريبا في عدة بلديات من الولاية، هذا بالإضافة إلى تقدم الأشغال في مركزي أمبود و لكصيبة الصحيين و هما مركزين بحجم المستشفيات من حيث التصميم والحجم و سيبدآن في إستقبال المرضى شهر مارس المقبل.
وقال المدير شيخنا أن توفر اللقاحات في عموم الولاية بات يغطي نسبة 90٪ من عدد المراكز الصحية في الولاية، كما أن التلقيح متوفر بجميع أنواعه للأطفال والنساء الحوامل، مع تزويد كافة المنشآت الصحية في الولاية بمراكز لسوء تغذية الأطفال، ومتابعة الحوامل، مع توفر المعاينات الصحية العادية.
وأشار الدكتور كنكو ،إلى أن جميع المنشآت الصحية استفادت من نظام الميسر لتخفيض الأدوية ، مع وجود لنظام التكلفة الجزافية، مبينا، قبول جميع المراكز والنقاط الصحية، لبطاقات التأمين الصحي بجميع أنواعه.
وعن الوسائل اللوجستية ،قال المدير أن توجد 13سيارة إسعاف موزعة على المنشآت الصحية، إضافة لسيارتي إسعاف أخرى ستدخل الخدمة في مقاطعتي كيهيدي و لكصيبة، هذا مع توفر جميع المراكز على سيارات دفع رباعية لتغطية حملات التلقيح، ما عدى مقاطعة لكصيبة.
و في ظل الإستعدادات لمكافحة الأمراض الموسمية في فصل الخريف، قال الدكتور كنكو أن الولاية لم تشهد حتى الآن، ما شهدته من غزارة للأمطار في السنة المنصرمة، مؤكدا أن فيضانات السنة الماضية، أعطتهم تجربة خاصة في التعامل مع ضحايا الفياضات، وفي هذا الإطار يضيف الدكتور كنكو، قمنا بتقسيم ميئات الناموسيات المشبعة في الأحياء التي تتجمع فيها المياه الراكدة، وتحت إشراف السلطات الإدارية، كما أننا نمتلك مخزونا كبيرا لأدوية حمى الملاريا، وأجهزة الفحص الخاص بها، وقمنا بتقسيمه على جميع المنشآت الصحية.
أما فيما ما يتعلق بوباء كوفيد 19، فقد قال المدير الجهوي، أنه تراجع بشكل كبير، ومع ذالك، فإنهم لايزالو يسجلون منه حالات، يتم التعامل معها وفق قواعد مكافحة الوباء.