سيدي الرئيس..حان الوقت لتثمين جهود الإطار أشريف ولد ماء العينين في خدمة النظام
الشروف نت / لم يعد خافيا على الجهات الرسمية في موريتانيا، الدور الريادي والكبير، للإطار بوزارة المياه أشريف ولد ماء العينين، في خدمة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و ما قدمه من تضحيات جسام لحزب الإنصاف في عموم مقاطعة أمبود، خاصة خلال الإنتخابات الجهوية و البرلمانية والبلدية الأخيرة، وهي جهود حان الوقت لتثمينها من طرف النظام، بترقية وتعيين ولد ماء العينين، الذي أمضى أزيد من عقد من الزمن وهو مدير إداري ومالي، بالمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي، شهد له الكل فيه بالنزاهة الكفاءة.
لقد كان أشريف ولد ماء العينين، دائما، الداعم القوي والأمين للنظام في مقاطعة أمبود، ساعيا لتوحيد كلمة مناصري الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ومتجاوزا كل الخلافات، و منسجما مع قرارات الحزب، و هو ما برهن عليه بفوز حزب الإنصاف في بلدية أنجاجبني، من بين تسع لوائح ترشحت لمنصب عمدة البلدية ، رغم التحفظ على مرشح الحزب، ناهيك عن جهوده الجبارة في تصدر نائب حزب الإنصاف، الفائزين بنواب مقاطعة أمبود.
ويرى العديد من المراقبين والمتابعين للشأن المحلي في مقاطعة أمبود، أن هذه الجهود التي يقوم بها الإطار أشريف ولد ماء العينين، و حتى جهوده في التعاطي مع مشاكل الساكنة، باتت هي صمام الأمان لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في المنطقة، وصورته الإيجابية بين السكان، خاصة وأننا على أعتاب إنتخابات رئاسية، وهو ما يجب على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يعزز منه بتعيين الإطار أشريف ولد ماء العينين، من جهة، و من جهة أخرى تنفيذ مطلب قديم لدى ساكنة مقاطعة أمبود بإشراك أطر المقاطعة في تسيير شؤون الدولة من مراكز صنع القرار..