الصحفي التراد محمدلي يكتب….أهمية الرسالة الإعلامية المتميزة في توجيه وخدمة الشباب

الشروق نت / تعد وسائل الإعلام أهم وسيلة توجيهية للشباب والتقديم الحلول له.لكن ماهو غائب عن جل هذه المؤسسات أنها تخلق رسالتها التحريرية بعيدا عن جمهورها المستهدف وبالتالي يكون هدفها هو إملاء رغبات القائمين عليها وهو مايجعلها في تصادم دائم مع الفئات المتعلمة في المجتمع ..لكن الشباب يعد من الفئات التي يسهل التأثير فيها وبالتالي ينبغي علي وسيلة الإعلام المتخصصة التي تستهدف فئة الشباب أن تشركه بشكل فعال عبر برامجها وتمنحه فرصة المشاركة بصوته وتبحث عن تطلعاته لأن المطلوب منها هو معرفة التطلع المنشود وأكتشاف الطاقات الكامنة في الشباب ومن ثم توجيهه بشكل بناء لايشعر الشباب بأنه موجه من غيره بقدر مايشعر أنه عثر علي مكمن الخلل في حياته وتم إشراكه في إصلاحه بشكل يخدم مصلحته
ومصلحة مجتمعه وبلده …

وإنطلاقا من ذلك فإنني أقترح علي المؤسسات الإعلامية أن تحاول خلق برامج جديدة تشرك من خلالها الشباب علي أن يكون فيها مختصون في قضايا الشباب يعالجون المشاكل ويبحثون لها عن الحلول..