أمبود : ترشيح المعارض محمد ولد ماسير نائبا يُغير كل التوقعات في الفوز بالمناصب الإنتخابية
الشروق نت / شكّل ترشيح القيادي في حزب إتحاد قوى التقدم محمد ولد عبد الله ولد ماسير نائبا عن مقاطعة أمبود، ضربة سياسية قوية لقيادات الحزب الحاكم و أحزاب الأغلبية في المقاطعة، كما غيّر كل التوقعات بشأن المناصب الإنتخابية، بوصفه أحد أهم اللاعبين السياسيين الأساسيين في المنطقة.
يمتلك الإطار محمد ولد عبد الله ولد ماسير، تجربة غنية وطويلة في النضال السياسي، والإنحياز لهموم ومشاكل المواطنين على المستوى الوطني بشكل عام، و المحلي بشكل خاص في مقاطعة أمبود، وهو ما جعله يمتلك رصيدا شعبيا ثابتا، إزداد تدريجيا بفضل الوعي السياسي في المقاطعة، مما يجعله الأوفر حظا من بين كل المرشحين والمترشحين، خاصة وانه أيضا ولأول مرة في التاريخ السياسي لمقاطعة أمبود يُمثل ترشيحه توازنا سياسيا تقليديا في المقاطعة، توارثه السياسيون ودأب عليه الناخبون وإن كان هذه المرة التمثيل الإجتماعي لمجموعته القبلية و المُتجسد في شخصه من حزب معارض.
ويرى العديد من المراقبين والمتابعين للشأن المحلي في مقاطعة أمبود، إضافة للإعتبارات السابقة الذكر، أن التحالفات السياسية التي عقدها ولد ماسير خلال الأسابيع المنصرمة، مع قيادات معارضة في منطقة أمبود، ومع داعمين من حاضنته الإجتماعية والزيارات الميدانية التي عقدها مع مختلف المواطنين في كل بلديات المقاطعة، عززت كلها هي الأخرى من فرص فوزه بمقعد نائب عن المقاطعة، مسجلا للتاريخ بذالك فوز أول نائب معارض من مقاطعة أمبود…
يتواصل