لعصابة : مرشح مجموعة أشراتيت لمنصب رئيس الجهة هو الأوفر حظا من بين كل المتقدمين للمنصب.. (تحليل )
الشروق نت / أظهرت زيارة بعثة حزب الإنصاف إلى ولاية لعصابة تداول أسماء ثلاث شخصيات سياسية، أعلنت ترشحها لمنصب رئيس جهة الولاية، من بينها رئيس الجهة الحالي.
ورغم ان هذه الشخصيات وهي الإداري الناجي ولد بوسيف ، و المفوض السابق محمد الأمين ولد أحمد، ورئيس جهة ولاية لعصابة حاليا محمد احمود ولد لحبيب، تشترك في تواجد مجموعاتها القبلية في أغلب مناطق الولاية، وهو ما تعتمد عليه لترشيحها من قبل الحزب، إلا أن أحدها و هو الإداري الناجي ولد بوسيف، ينفرد بالعديد من الخصوصيات، تجعله الأوفر حظا من بين الآخرين لإختياره للمنصب ، بشكل موضوعي، و لعدة إعتبارات سياسية و إجتماعية ، إن أراد حزب الإنصاف فعلا الفوز في الإنتخابات البلدية و النيابية والجهوية المقبلة، في ولاية لعصابة.
كما أن إختيار الناجي ، يُشكل أيضا إنصافا لمجموعة ” أشراتيت ” وإشراكها في المناصب الإنتخابية، و إنصافا لرغبة الآلآف من مناضلي الحزب في ولاية لعصابة، و هو ما أكدته كل الإجتماعات و اللقاءات الفردية والجماعية في كل مقاطعات لعصابة، مع رئيس بعثة حزب الإنصاف.
ويرى مراقبون ومتتبعون للشأن المحلي في ولاية لعصابة ان من بين المعطيات التي يجب على قيادة حزب الإنصاف، أخذها بعين الإعتبـار، وهي معطيات تكفى لإختيار مرشح “أشراتيت ” :
– تنافس المفوض السابق، ورئيس جهة ولاية لعصابة الحالي، على الترشح، وهما رجلين من نفس المجموعة القبلية ” تجكانت” بل يجمعهم أكثر من ذالك نفس الفخذ( اولاد براهيم)، مما تسبب في إنقسام مجموعتهم القبلية ، و هو ما يقلل من فرص حظوظهما في الفوز ، ناهيك عن تبعات هذا الإنقسام، على تحالفات المجموعة بشكل عام، وبالتالي عدم الإنسجام والمغاضبة في حال إختيار أحدهما..
– إعتراف و تسليم جميع الفرقاء السياسيين في ولاية لعصابة بأحقية جماعة (أشراتيت) التي ينتسب لها المترشح الإداري الناجي ولد بوسيف برئاسة جهة ولاية لعصابة ، وهو ما يعتبر إشراك لها في المناصب الإنتخابية ، بعد إحتساب منصب فدرالي الحزب الحاكم دائما لها، وهو منصب سياسي ترى جماعة “أشراتيت ” أنه لا يعادله إلا إختيار الناجي وترشيحيه لرئيس جهة ولاية لعصابة، خاصة بعد إنضباط المجموعة، وإنسجامها، وقبولها بجميع القرارات الحزبية، وهو ما يجعل من باب الإنصاف على مستوى قيادة الحزب، وعلى المستوى المحلي في لعصابة، تزكية ترشيح مرشحها، و إختيار فدرالي الحزب من إحدى المجموعات القبيلة الأخرى..
– كفاءة مرشح مجموعة “أشراتيت” وخبرته، و تجربته الطويلة والغنية في خدمة الوطن بشكل عام، لمدة 30 سنة، وخدمة ساكنة ولاية لعصابة بشكل خاص، وهي خدمات حصد الكل ثمارها، دونما تجاهل أو إقصاء أو تمييز، مما يميزه من بين كل المترشحين بالقبول وسط الساكنة المحلية.
– العلاقات التاريخية القائمة على التقدير والإحترام و التي تربط مجموعة ” أشراتيت” بكل المجموعات القبلية في ولاية لعصابة، وبقبيلة تجكانت بشكل خاص، وهو ما كان سببا في دعم “أشراتيت” لرئيس جهة ولاية لعصابة الحالي.
– الإجماع المنقطع النظير على ترشيح الناجي و دعمه و تأييده من جميع المجموعات القبلية، و التشكيلات السياسية وحتى الفاعلين السياسيين في ولاية لعصابة بشكل عام، منذ إعلان مجموعته القبلية تزكية ترشيحه، واعتبار كل المجموعات و التشكيلات السياسية، ترشيحه أمر ضروري، وحق مشروع لتمثيل ” أشراتيت ” ، وما صاحب كل ذالك من تزكيته من طرفهم خلال زيارات بعثة حزب الإنصاف لكل مقاطعات الولاية.
إن إختيار حزب الإنصاف ترشيح الإداري الناجي ولد بوسيف، سيضمن للحزب الفوز في كل مقاطعات ولاية لعصابة، لكونه خيار توافقي لا إعتراض عليه، ناهيك عن إنصاف مجموعة ” أشراتيت” ، و إنزالها منزلتها اللائقة، التي كسبتها بحجمها وحضورها و قبولها المحاصصة مع كل المكونات الإجتماعية الأخرى في الولاية