صحافة المخزن تَدّعي زورا على الصحفيين الموريتانيين..
الشروق نت / طالعت كغيري من الإعلاميين الموريتانيين ، كذب صحافة المخزن، وتَقوُلها علينا معشر الإعلاميين الموريتانيين، في عدة مواقع مغربية، ببيان لم يصدر من أي تكتل صحفي في موريتانيا، إدعت فيه زورا أنه رد على السفير الجزائري في نواكشوط محمد بن عتو.
وإذ يتضح زيف المواقع المغربية الصفراء، وما على شاكلتها من المواقع الموريتانية – للأسف – قصد الإضرار بالعلاقات الموريتانية الجزائرية، بعد التقارب الكبير بين البلدين الشقيقين، وتوقيعهما عدة إتفاقيات، وبناء جسور التواصل الإقتصادي والإجتماعي بالبدإ في إنشاء طريق ( أزويرات – تندوف)، فإن مسرحية البيان المزعوم، تنكشف أكثر لتفضح المساعي السيئة لمن هم ورائها.
بدأت القصة عند الإعلان عن معرض للمنتوجات الجزائرية في نواكشوط ، بخبر في أحد المواقع الإخبارية – المشكوك في مصداقيتها ونيتها – بإتهام لوزارة التجارة الموريتانية، بمخالفتها للقوانين المنظمة للعروض بعد قبولها استجلاب ” خيمة” من خارج موريتانيا لعرض تجارة جزائرية، وهو خبر أريد به باطل، و ركوب مطيته للمساس بعلاقات موريتانيا والجزائر، رغم أن وزارة التجارة الجزائرية هي الجهة المنظمة والمسؤولة عن العرض، فكان الرد من السفارة الجزائرية في نواكشوط، وهو ما كان أيضا سببا لإستغلال الرد، لخلق الإثارة والإمعان في محاولات الضرر بعلاقات البلدين الشقيقين، والكذب على الصحفيين الموريتانيين.
إن البيان الذي قيل أنه صدر، لم يصدر إلا من صحافة المخزن، و موقع موريتاني يتيم، تم تداوله بينهما في كذبة مكشوفة الأهداف، و معلومة الأسباب.
لن يضر أسلوب الكذب هذا، علاقات موريتانيا والجزائر،فهي علاقات مبنية على الأخوة وحسن الجوار والمصالح المشتركة، عبر تاريخ طويل كانت الجزائر فيه دائما السند القوي والأخ والصديق القريب لموريتانيا.
عالي أحمد سالم المدير الناشر لموقع الشروق نت