قادة من حماس في ضيافة المنتدى الإسلامي
الشروق نت/ استضاف المنتدى الإسلامي الموريتاني ظهر الأحد عددا من قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مقره بنواكشوط، وكان في استبقالهم عدد من قيادات المنتدى، إضافة لشخصيات علمية، ودعوية، وأدباء وشعراء.
الأمين العام للمنتدى الشيخ والإمام عبد الله ولد أمين رحب في كلمة في بداية النشاط بضيوف موريتانيا من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأشاد بما تقوم به المقاومة نيابة عن الأمة في حراسة الأقصى وجهاد عدو الأمة الأول.
فيما ألقى الشيخ أحمد مزيد عبد الحق، كلمة باسم مشايخ المنتدى جدد خلالها الترحيب بأعضاء حركة حماس، مذكرا بأن الموريتانيين كلهم يعتبرون الدفاع عن فلسطين ودعم مقاومتها مسؤوليتهم.
وأضاف ولد عبد الحق أن كل الموريتانيين على استعداد لتقديم ما يستطيعون في سبيل الأقصى والدفاع عنه، ومساعدة مقاومة الأهل في فلسطين في مواجهة عدوهم الظالم والغاشم.
وكانت الفقرات الموالية مع الشعراء، حيث تعاقب على المنصة المحامي محمد ولد أحمد مسكه، والدكتور محمد بن أحمد بن سيد أحمد زاروق المشهور بالشاعر، والشيخ الشاعر المختار آمين.
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري شكر المنتدى الإسلامي الموريتاني على دعوتهم، وأثنى على مداخلات الحضور، منوها بالإجماع الموريتاني على دعم فلسطين، والوقف خلف أهلها.
واستعرض أبو زهري معالم وقوف الأمة الإسلامية مع فلسطين ودعم مقاومتها في كل السوح، والمناسبات، ممثلا لذلك بما ظهر خلال كأس العالم التي اختتم قبل أيام في قطر، حيث كان العلم الفلسطين، ودعم فلسطين حاضرا في كل المباريات والمدرجات وأماكن تجمع الجماهير.
وأضاف أبو زهري أن هذا الدعم الواسع أظهر للمحتلين حقيقية الاتفاقيات التي أبرموها، وأنها كانت مع الحكومات، أما الشعوب فما زالت على رفضهم وعداوتهم، وعلى إصرارها على إخراجهم من الأرض التي احتلوها، ورفضها لأي تطبيع معهم.
وأكد القيادي الفلسطيني أن دولة الاحتلال تعيش حالة هشاشة حقيقية، ولا استمرار لها إلا بالدعم الغربي الكبير، كما أنها تلجأ للطائرات في حروبها لأن جنودها يخافون المواجهة، ويفضلوا السجون على العمل في الأماكن القريبة من المقاومة.
واختتم اللقاء بحفل غداء على شرف الحضور.
ويرأس المنتدى الإسلامي الموريتاني الشيخ محفوظ ولد والد.