إستوايني : فرار الملك بعد احتجاجات عنيفة والحكومة تنفي
الشروق / تشهد مملكة إسواتيني، سوازيلاند سابقا، احتجاجات عنيفة أسفرت عن اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للديمقراطية، فيما أفادت تقارير إعلامية عن فرار الملك مسواتي الثالث بعد خروج هذه التظاهرات عن السيطرة.
وتعيش هذه المملكة التي تبلغ مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع احتجاجات غاضبة على اغتيال الشرطة لطالب جامعي يبلغ من العمر 25 عاما.
واشتدت الاحتجاجات التي تطالب بالديمقراطية في بلد يحتكر فيه الملك “مسواتي الثالث” السلطة، ويحكم منذ 1986.
فيما أفادت تقارير إعلامية أن الملك مسواتي قد فر من البلاد وسط أعمال عنف، فيما نفت تقارير إخبارية من جنوب أفريقيا المجاورة هذه المعلومات، من دون مزيد من الإيضاحات.
كما نفى متحدث باسم الحكومة في إستوانيني خبر فرار الملك.ويطالب السوازيليون برئيس وزراء منتخب في ظل ملك دستوري وحرية التعبير من بين أمور أخرى.
وخرج السوازيليون إلى الشوارع للاحتجاج على ما وصفوه “وحشية الشرطة”، بعد وفاة الشاب ثاباني نكوموني في وقت سابق في يونيو.
ومساء الاثنين، أفادت وكالة أنباء جنوب أفريقيا أن الملك مسواتي، قد فر من البلاد وسط أعمال العنف، بينما تم الكشف عن انتشار الجيش للسيطرة على الوضع في ماتسافا بعد دقائق قليلة من هروب الملك على متن طائرته الخاصة.
وبدأ الجنود على الفور بإطلاق النار ولم يتسن التأكد من العدد الدقيق للضحايا في وقت إعداد هذا التقرير، ومن المتوقع أن تشتد الاحتجاجات مساء اليوم الثلاثاء مع استهداف المتظاهرين للملك مسواتي وممتلكات الحكومة.