أخبار وتقاريركتاب ومقالاتمميز

بشائر النصر حين تكون القيادة لأصحابها..

الشروق / منذ تولي السيد محمد عالي ولد سيدي محمد رئاسة سلطة منطقة انواذيبو الحرة التي كان البعض يراهن على حلها أو تقليص صلاحياتها وقد بلغت القلوب الحناجر خوفا من مجهول قد لايبشر بخير.

في هذا الخضم لاح بريق الأمل وطلعت سعوده ببشائر النصر حين يقود الجياد من يسوسها وتعطى القوس لراميها بإعلان تعيين السيد محمد عالي ولد سيدي محمد رئيسا لسلطة منطقة انواذيبو الحرة فهو الذي يشهد له القاصي والداني بالنزاهة والجد والعمل وخدمة الوطن والمواطن فالرجل أدرك حجم المسؤولة والتحديات وما عليه المدنية وماتنتظره من ابنها البار الذي يعرف ماكان الخلل ومواضع الوجع بدء العمل وكان أول خطوة يقوم بها هي إطلاق عملية واسعة للنظافة داخل المدينة وخارجها وإزالة الإذى عن طريق المسلمين حيث تم تحويل (المبرط) عن واجهة مدخل المدينة ووضعه في المكان المناسب والمهيئ بكل الوسائل اللوجستية من ماء وكهرباء ومكان للذبح والعقر والبيع مع المحافظة على النظافة والتعقيم وجودة الخدمات، ثم بعد ذلك فتح الآمال ودحر الآلام وأشرك الجميع في يوم مفتوح للتشاور والتفكير تحت عنوان المنطقة الحرة الحصيلة والآفاق ليعلن بذلك فتح صفحة جديد لكل الفاعلين الاقتصاديين والمنتخبون المحليون وأصحاب القلم والكلمة حتى يسمع منهم فكان يوما مشهودا شهد بنجاحه الغريب قبل القريب والعدو قبل الصديق وتحققت الأهداف المنشودة منه والتضحت الرؤية بكل أبعادها فسمع الجميع منا لا عنى وتولى إدارة الحوار والنقاش السيد الرئيس بنفسه لم يقاطع أحدا ولم يصادر فكرة

 ولا رأي بل إستمع للجميع وأنصف الجميع ورد على كل ماور من تساؤلات بقثة عالية وطرح أبهر الحضور بسلاسة الألفاظ و انتقاء العبارات وروح القيادة التي لاتصلح إلا له ولايصلح إلا لها ، يصدق فيه

 قول الشاعر :

 

   وَما كُلُّ مَن قادَ الجِياد يَسوسُها

 

                     وَلا كُلُّ مَن أَجرى يُقالُ لَهُ مُجري 

     

  وهيهات ما كل المنازل رامة 

                         وماكل بيضاء الجبين عروب 

وكم من سمي ليس بمثل سميه

                       وإن كان يدعى بسمه فيجيب

 

كتبه

 الشيخ يحفظ أعليات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى