أخبار وتقاريرمميز

الجالية الموريتانية في غامبيا تدعو وزارة الخارجية للتدخل بعد توقيع السفارة لوثيقة إعتراف بمكتب لايمثل الجالية.. (بيان)

الشروق / عبّرت الجالية الموريتانية في دولة  غامبيا في بيان حصلت الشروق على نسخة منه عن إدانتها لـما أسمته “الوثيقة المثيرة للجدل” التي وقعها القائم بأعمال السفير محمدن داداه قبل الوصول الوشيك للسفير الجديد.

 

و تتعلق الوثيقة حسب بيان الجالية التي وقعها القائم بالأعمال بانتخاب 12 عشر شخصاً بوصفهم أعضاء المكتب الممثل للجالية في غامبيا.

 

و أوضحت الجالية في بيانها الشديد اللهجة  أن الاجتماع الذي تمخضت عنه الوثيقة لم يحضره سوى 17 شخصا فقط، أرغموا بالولائم اليلية على الحضور، وسط مقاطعة 4000 شخص هم تعداد الجالية الموريتانية في غامبيا.

 

وأشار البيان إلى عدم شرعية هذا الاجتماع الذي غابت عنه الأطراف المعنية بالحضور  رسمياً (السفارة – المكتب الشرعي – ممثلو المجموعات الأكثر حضوراً في غامبيا).

واتهمت الجالية من أسمتها بـ”مجموعة الإثني عشر” بمحاولة فرض المكتب الجديد بشكل يائس وسط أجواء من التوتر تنذر ببوادر أزمة بين منتسبيه الذين لايمثلون إلا أسماءهم..”، حسب البيان.

 

ودعت الجالية الموريتانية في غامبيا وزارة الخارجية الموريتانية للتدخل العاجل لتسوية القضية.

 

نص البيان:

تتعالى صيحات الموريتانيين المقيمين في غامبيا مطالبة الخارجية الموريتانية بالتدخل العاجل لحسم الجدل الحاصل هذه الأيام في بانجول حول صدور “الوثيقة المثيرة للجدل” التي وقعها في ظروف وصفوها بالمشبوهة محمدن داداه القائم بالأعمال استباقا للوصول الوشيك للسفير الجديد .
وعبرت الجالية عن رفضها المطلق لما تمخض عنه اجتماع مكتب الإثني عشر نفرا الذين أرغموا تحت ضغط النفوذ والولائم الليلية، على انتخاب مكتب جديد في اجتماع عائلي بحت حضره سبعة عشر شخصا فقط، من أصل أربعة آلاف نسمة هو تعداد أفراد الجالية قاطعوا جميعا المشاركة في اجتماع غابت عنه الأطراف المعنية بالحضور  رسميا (السفارة – المكتب الشرعي – ممثلو المجموعات الأكثر حضوراً في غامبيا).

وتحاول مجموعة الإثني عشر يائسة حسب ردود أفعال التجار الموريتانيين في غامبيا فرض المكتب الجديد وسط أجواء من التوتر تنذر ببوادر أزمة بين منتسبيه الذين لايمثلون إلا أسماءهم حسبما يتردد في الشارع الغامبي والمكتب التوافقي للجالية الموريتانية في غامبيا الذي يحفظ له التاريخ، صورة ناصعة من التمثيل الإيجابي لحضور الموريتانيين في الخارج، وهي الصورة التي استطاع  المكتب الشرعي برئاسة رجل الأعمال أحمد ولد سيد ولد البو وبمعية أعضائه الذين يمثلون الطيف الإجتماعي بجميع مكوناته في مختلف ولايات ومقاطعات وبلديات جمهورية غامبيا الشقيقة  أن يجسد بتواجده وتعاطيه الحميد والمسؤول مع سفارة موريتانيا في بانجول من جهة والحكومة الغامبية من جهة أخرى جسرا اقتصاديا واجتماعيا قويا  للتعاون الثنائي بين موريتانيا غامبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى