الجزائر: دعوات للتهدئة والحوار بعد احتجاجات على سجن الناشط عامر قراش
الشروق / ارتفعت أصوات تنادي بالتهدئة والتعقل وفتح باب الحوار بعد الاحتجاجات التي شهدتها محافظة ورقلة بجنوب الجزائر إثر الحكم بالسجن 7 سنوات نافذة في حق الناشط عامر قراش.
وشهدت شوارع بمحافظة ورقلة احتجاجات شبان غاضبين ضد الحكم القضائي الذي صدر في حق عامر قراش مساء أمس الأحد، والذي توبع بجناية التحريض على القيام بأعمال إرهابية والإشادة بها بالإضافة إلى جنحتي عرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية والتحريض على التجمهر. وكان قد اعتقل بمنزله العائلي ببلدة المخادمة التابعة إداريا لمحافظة ورقلة في يوليو/جويلية من العام الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن حيثيات القضية الجنائية “تعود إلى شهر يوليو من السنة المنصرمة حينما رصدت عناصر الشرطة القضائية بأمن ورقلة على الفايسبوك مقطع فيديو بتقنية البث المباشر يحمل حساب المدعو (ع – ق)، أي عامر قراش، مدته ساعة و 11 دقيقة يظهر من خلاله صاحب الحساب المذكور موجها خطابات تروج للكراهية”. وأضافت بأن الفيديو تضمن أيضا “عبارات تحريضية موجهة للرأي العام المحلي تدعو للخروج إلى الشارع والتجمهر، كما نشر المعني أيضا على صفحته في الفايسبوك صورا لأسلحة حربية”.
وعرف عامر قراش بنشر فيديوهات يندد فيها بالتهميش والبطالة وعدم التكفل بمطالب أبناء المنطقة.