الحقيقية الكاملة لإنذار الحكومة السنغالية للجالية الموريتانية بمغادرة اراضيها
الشروق / تداولت بعض وسائط التواصل الإجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، خبرا تحت عنوان ” السينغال تقرر طرد الموريتانيين المقيمين علي أراضيها وتمهلهم 48 ساعة لمغادرة أراضيها”، و هو خبر قديم تم نشره في موقع http://www.barlamane.com سنة 2016.
وبالرجوع للخبر و الغرض من إعادة نشره في هذا الوقت بالذات، الذي تمر فيه العلاقات الموريتانية السنغالية،بأحسن ظروفها بعد التقارب الكبير منذ تنصيب الرئيس غزواني، وتوقيع العديد من الإتفاقيات ذات المصير المشترك، خاصة بعد إتفاقيات تقاسم الغاز بين البلدين، والبدأ في تنفيذ أشغال جسر روصو، مطلع السنة الجارية الذي يربط بين الدولتين، تنكشف المحاولة الدنيئة للتشويش علي الرأي العام الموريتاني والسنغالي،وإيهامهم بوجود خلافات بين البلدين الشقيقين لا أساس لها.
لقد شكلت فترة حكم الرئيس ماكي صال فترة أمان للجالية الموريتانية المقيمة في السنغال فعاشت معززة ولازالت، تحظى بتقدير وإحترام الحكومة السنغالية، والتساهل الكبير معها.
إن محاولة خلق مشاكل بين موريتانيا والسنغال، عن طريق الشحن من خلال تدوير الأخبار الزائفة لا يخدم سوى الأجندات الخارجية، التي لاتريد لعلاقات البلدين الشقيقين التقدم والازدهار.
ولتسليط الضوء علي حقيقة الخبر إتصلت الشروق على القنصل الشرفي لموريتانيا في السينغال السيد الشيخ الولي ولد الشيخ الطالب أخيار ولد الشيخ محمد فاضل فقال : فعلا تم تداول هذا الخبر خلال الأيام الماضية، وهو خبر زائف لا أساس له منه الصحة وليس لي به علم ،ما أعرفه هو أن العلاقات بين موريتانيا والسنغال تمر الآن بأحسن ظروفها، فمنذ تولي الرئيس ماكي صال الحكم شهدت أوضاع الجالية الموريتانية تحسنا كبيرا، وبرعاية مباشرة من سعادة السفير شيخنا ولد النني، الذي ما فتئ يعمل جاهدا لتعزيز هذه العلاقات والدفع بها الي المزيد من الرقي والتقدم.